لقد كان انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز حديث الساعة عام 1992، وذلك عندما أعلن رئيس الوزراء البريطانى جون ميجور انفصال تشارلز أمير ويلز وريث العرش البريطانى وزوجتهالأميرة ديانارسمياً فى يوم 9 ديسمبر عام 1992، وأوضح أن الزوجين الملكيين كانا يفترقان "وديًا".
جاء التقرير بعد عدة سنوات من التكهنات من قبل الصحافة الشعبية بأن الزواج كان فى خطر، مستشهدا بأدلة على أن ديانا وتشارلز أمضيا إجازات منفصلة وزيارات رسمية فى غرف منفصلة.
وكانت بداية القصة فى 29 يوليو 1981، عندما شاهد ما يقرب من مليار مشهد تليفزيونى فى 74 دولة زواج الأمير تشارلز، وريث العرش البريطانى، من الليدى ديانا سبنسر، معلمة اللغة الإنجليزية الشابة، تزوج الزوجان فى حفل كبير فى كاتدرائية القديس بولس بحضور 2650 ضيفًا، وكانت الرومانسية الزوجية، فى الوقت الحالى، موضع حسد العالم، ولد طفلهما الأول الأمير وليام عام 1982، والثاني الأمير هاري عام 1984، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
ويوضح الموقع أن التجربة كانت مؤلمة بشكل خاص تحت الأنظار الساهرة لوسائل الإعلام الشعبية العالمية، انفصلت ديانا وتشارلز في عام 1992، على الرغم من استمرارهما في أداء واجباتهما الملكية، وفي أغسطس 1996، بعد شهرين من حث الملكة إليزابيث الثانية الزوجين على الطلاق، توصل الأمير والأميرة إلى اتفاق نهائي، في مقابل تسوية سخية، وحق الاحتفاظ بشققها في قصر كنسينجتون ولقبها "أميرة ويلز" ، وافقت ديانا على التنازل عن لقب "صاحبة السمو الملكى" وأي مطالبات مستقبلية للعرش البريطاني.