أعلنت إدارة جائزة يحيى الطاهر عبد الله للعمل القصصى الأول، فتح باب التقدم للحصول على جائزة الدورة الثانية أبريل 2022، حيث تستهدف تشجيع شباب كتاب القصص القصيرة على تقديم أعمالهم للقراء.
تمنح الجائزة باسم القصاص يحيى الطاهر عبد الله لشباب الكتاب في مجال القصة القصيرة الذين لم تنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في دوريات ومجلات وجرائد.
وشروط التسابق:
أن يكون المتقدم مصرى الجنسية
ألا يزيد عمره عن 40 سنة وقت التقدم للجائزة
ألا تكون المجموعة القصصية قد نشرت من قبل
ألا يكون المتقدم قد سبق له نشر كتاب إبداعى
يفتح باب التقديم للجائزة 10 ديسمبر 2021 حتى 14 فبراير 2022
يتم الإعلان عن الفائز فى ذكرى ميلاد يحيى الطاهر عبد الله 30 إبريل 2022
لا يحق للفائز فى الدورة السابقة التقدم للمسابقة هذا العام، ويمكن للمتقدمين العام السابق التقدم مرة أخرى هذا العام، لكن بمجموعة قصصية جديدة
جدير بالذكر أن يحيى الطاهر عبد الله، من أشهر كتاب الستينيات، فى القصة والرواية العربية، وقدم مجموعة من الأعمال التى أثرت المكتبة الثقافية، ورحل الطاهر عبد الله، إثر حادث سيارة على طريق الواحات، عام 1981، بعد رحلة طويلة كرس فيها حياته للكتابة فقط.
ولد يحيى في قرية الكرنك بالأقصر جنوب مصر عام 1938، وكان صديقاً لأمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي، وقرر الأصدقاء الثلاثة في بداية ستينيات القرن الماضي ترك قراهم البعيدة في جنوب مصر، والسفر إلى العاصمة، ونجح الطاهر في "غزو القاهرة"، كما كان يردد دائماً، وقدمه حينها الأديب الراحل يوسف إدريس واعتبره أحد أهم كتاب القصة.
وكان الطاهر عبد الله أحد القلائل من المبدعين ممن كرسوا حياتهم للكتابة وحدها، رافضاً العمل الحكومي، ويفضل أن يلتقط رزقه "من الطرقات" كمصطفى بطل روايته "الطوق والأسورة"، معتبراً إن الكتابة مهنة شاقة، تحتاج من صاحبها أن يهبها كل وقته وكل حياته.
وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهي وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981 ، ورواية "الطوق والأسورة" التي تحولت في عام 1986 إلى فيلم سينمائي شهير أخرجه خيري بشارة.