تمر، اليوم، الذكرى الـ68 على تسلم رئيس الوزراء البريطانى ونستون تشرشل جائزة نوبل فى الأدب، وذلك فى 10 ديسمبر عام 1953، ليكون السياسى الوحيد، الذى يتمكن من الحصول على الجائزة الأرفع فى مجال الأدب والثقافة.
ويعد تشرشل هو رئيس الوزراء الوحيد الذى تحصل على جائزة نوبل فى الأدب، وكان أول من تمنحه الولايات المتحدة المواطنة الفخرية، ينحدر تشرشل من سلالة عائلات الدوقات الأرستقراطية بمارلبورو، وهي أحد فروع عائلة سبنسر الأشهر ببريطانيا، كان والده اللورد راندولف تشرشل، وهو من الساسة ذوى الشخصية الكاريزمية، الذى تولى منصب وزير الخزانة آنذاك، وكانت جيني جيروم، والدة تشرشل، عضوًا بريطانيا بارزًا فى المجتمع الأمريكى فى تلك الآونة.
رغم فوزه بجائزة نوبل فى الأدب لكنه فشل الحصول عليها فى السلام المؤرخ السياسى النرويجى هالفدان كوت، رشح تشريل بين سبعة مرشحين لجائزة نوبل للسلام، لكن وقع الاختيار على كورديل هال، وزير الخارجية الأمريكى خلال الفترة بين 1933 و1944.
- كان تشرشل صاحب أشهر الخطب الحماسية لدى الإنجليز فى القرن العشرين
- كان لخطبه الحماسية أكبر الأثر في نفوس الجيش البريطاني، واختير في أحد استطلاعات الرأي أعظم بريطاني على مصر العصور
- كان رشل مهووسا بتأليف الكتب بالإضافة إلى سيرتين ذاتيتين، وثلاثة مجلدات عن مذكراته، والعديد من كتب التأريخ
- يرى البعض أن تشرشل حصل على نوبل فى الأدب بسبب مذكراته التى كتبها عن تاريخ الحروب وتطوراتها
- البعض الآخر فسر ذلك بسبب كتاباته االتاريخية التى قدمها، خاصة تلك التى وصف فيها الحرب العالمية الثانية
- يذهب البعض الآخر إلى أن كتابه "حرب النهر: السودان 1898" كان صاحب أسلوب أدبى رفيع أهله للحصول على نوبل فى الأدب
- لجنة نوبل أكدت أن منحه الجائزة جاء لإتقانه الوصف التاريخى والسير، فضلًا عن أسلوب خطابته المذهل فى الدفاع عن القيم الإنسانية