تمر، اليوم، الذكرى الـ501 على قيام القس الألمانى الشهير مارتن لوثر بإحراق مرسوم كنسى بطرده من الرحمة عقابًا له على معارضته لسلطة الكنيسة، واعتبرت هذه الخطوه خطيرة ساهمت بابتعاده عن الكنيسة الكاثوليكية.
- كان مارتن لوثر يرى أن الرحمة والغفران شرطها الوحيد التوبة إلى الله، وليست أى سلطة أخرى أو صك غفران
- فى عام 1516 أُرسل الراهب الدومينيكاني والمفوض البابوي الخاص "يوهان تيتزل" إلى ألمانيا لبيع صكوك الغفران
- كان الإيمان الكاثوليكي يرى أن التوبة وحدها ليست كافية لغفران الخطيئة
- تلك الفتوى الكنسية أغضبت مارتن لوثر فجعلته يكتب لأسقفية "ألبرت الماينزي" احتجاجا على بيع صكوك الغفران
- مارتن لوثر قام بإرسال نسخة من كتابه الأطروحات أو القضايا الخمس والتسعين مرفق مع الرسالة سالفة الذكر
- رسالته نسخة من أحد كتبه التى عرفت باسم الأطروحات أو القضايا الخمس والتسعين
- الكنيسة رفضت الرسائل واعتبرته تحديا لها ولسلطتها الدينية خاصة الرسالة 86
- مارتن لوثر قال فى الرسالة: "لماذا يريد البابا بناء كنيسة القديس بطرس من مال الفقراء، بدلًا من ماله أو مال الفاتيكان؟".
- الكنيسة قررت طرد "لوثر" من الرحمة، لكنه أحرق المرسوم، ما أدى إلى صدور أمر بمحاكمته، إلا أن الأمير فريدريك الثالث، نقله تحت حماية فرسان ملثمين إلى قلعة فرتبرج بعد انفضاض المجلس.
- مارتن لوثر لم يكتفى برسالته وكتابه سالف الذكر حيث قام بوضع عدد من الكتب الجدليّة، كان من ضمنها كتابًا تهجم فيه على ألبريشت رئيس أساقفة ماينز، وألف كتبًا تشرح مبدأ التوبة.