أكد رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، الدكتور مصطفى النشار، أن فكرة المؤتمر الدولى الحادى والثلاثين للجمعية الفلسفية المصرية الفلسفة وأسئلة المستقبل تعود للراحل الكبير الدكتور حسن حنفى، مؤكدا أنه لا يجوز أن نجدد بدون التراث.
جاء ذلك فى افتتاح أعمال المؤتمر الدولى الحادى والثلاثين للجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع كلية دار العلوم جامعة القاهرة بعنوان "فلسفة المستقبل" الذى انطلق صباح اليوم فى كلية دار العلوم.
و من جانبه أكد الدكتور عبد الراضى عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، أن الفلسفة الإسلامية الحديثة بدأت بمحمد عبده الذى درس مقدمة ابن خلدون وتبعته جهود محمود قاسم الذى درس أعلام الفلسفة الإسلامية، مشيرا إلى أن دار العلوم تستضيف الجمعية الفلسفية لإيمانها بأهمية دور الفلسفة فى نشر التنوير والمعرفة، خصوصا أن دار العلوم أصبحت رافدا مهما من روافد استعادة الوعى، وأوضح عميد دار العلوم أن الفلسفة قوة فاعلة فى المجتمع تقدم حلولا لمشكلاته ورؤى بناءة.
ناقش مؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع كلية دار العلوم جامعة القاهرة مستقبل الصراعات الثقافية والاثنية ومستقبل التفاعلات الحضارية فى ضوء الذكاء الاصطناعى الفائق الذى يحمل تهديدا البشرية فهل سيكون هناك وعى.