روسيا تحول معقل آخر القياصرة إلى متحف واكتشاف قطع من الفيروز بأركانه.. صور

عمل فريق من المهندسين المعماريين والباحثين الروس على تحويل قصر آخر القياصرة الروس نيكولاس الثانى إلى متحف بعد سنوات من ترميمه، حيث عمل الفريق على إعادة الصرح الأصفر الفخم إلى مجد أوائل القرن العشرين ، قبل أن تؤدي الحرب العالمية الثانية إلى تدهوره. وأكتشف فريق المتحف بإحدى أركانه مؤخرا قطعا لامعة من الكوبالت والفيروز التي استخدمت لبناء هذا القصر الإمبراطوري، الذي كان في يوم من الأيام موطنًا لآخر قيصر روسي وعائلته. ووفقا لموقع نيويورك تايمز من المحتمل أن يكون هذا القصر آخر قصر إمبراطوري روسي رئيسي يتحول إلى متحف ، حسب قول تاتيانا أندريفا ، المتخصصة في الأبحاث التاريخية والمتحفية، فقد أعادت مع زملائها إنشاء التصميمات الداخلية من خلال العمل مع بعض الصور الملونة الضبابية ، وآلاف الصور بالأبيض والأسود ، وبعض الألوان المائية ، والعديد من حوامل الأقمشة ومذكرات حياة القيصر. وانتهت قصة آخر القياصرة الروس بانهيار النظام الملكي الروسي بإعدام نيكولاس الثاني وزوجته ، وبناته الأربع وابنه على يد البلاشفة في عام 1918. ولطالما تم تصوير نيكولاس الثاني للشعب الروسي إما على أنه طاغية دموي ومضطهد للطبقة العاملة - أو أحمق جاهل وخفيف القلب ترك بلاده تسقط بلا مبالاة في هاوية البلشفية. وقال ليف لوري ، المتخصص في تاريخ سانت بطرسبرغ وعائلة رومانوف ، إن القصر الذي أعيد افتتاحه سيسمح للزوار بالانغماس في جزء من تاريخ البلاد وإصدار أحكامهم الخاصة، وأضاف: "المتحف مسرح ، مسرحية يتم عرضها بدون أي ممثلين". وفي عام 2011 ، قررت الحكومة الروسية إعادة إنشاء الجناح الخاص للقيصر - والذي تم تأثيثه على طراز فن الآرت نوفو وتم تدميره في الغالب خلال الحرب العالمية الثانية وإنشاء متحف حوله. وفي النهاية خصصت الحكومة أكثر من 28 مليون دولار للمشروع ، منها 12 مليون دولار من المتحف والمتبرعين من القطاع الخاص.