فى مثل هذا اليوم 12 ديسمبر من عام 1791م، ولدت الإمبراطورة الفرنسية ماري لويز، وهى الزوجة الثانية لنابليون الأول إمبراطور فرنسا بعد زوجتة الأولى الملكة جوزفين، وكان نابليون يحبهما للغاية، فماذا تحدث عن زوجته الأولى والثانية؟.
قال نابليون بونابرت عن زوجته مارى لويز: "كان حكم مارى لويز قصير الأمد، ولكنها نعمت به، لأن العالم كله كان تحت أقدامها، وإنى إذا فقدت الإمبراطورة لا أتزوج"، حسب ما ذكر كتاب "كلمات نابليون" للباحث إبراهيم رمزى.
كما قال نابليون عن زوجته الأولى جوزفين: كانت تعبر عن الرقة والفن، لم أر فى أى وقت من أوقاتها إلا الجميل الساحر، حتى لا يستطيع الإنسان أن يرى عليها غبرة يؤاخذها عليها، كانت إذا طلعت تسر وتبهج، وإذا حاولت أمرًا بلغته من غير أن يبدو لأحد أنها تحاول هذا الأمر، وكان كل ما احتوته الفنون من دواعى لفت الأنظار آله فى يدها تستفيد منه، ولكن كان ذلك خفيًا لا يكاد يلمسه النظر إلا توهمًا".
كما أن نابليون كان يرى جوزفين قريبة من الحق دائما، لم تطلب شيئا، ولكنها كانت مدينة هنا وهناك، كانت طيبة القلب، حلوة الشمائل، مخلصة لزوجها ومحبه، كانت تبدأ القول بالنفى حتى يكون لها من وراء ذلك متسع من الوقت للتفكير والنظر، ثم كانت تستدين كثيرًا وتحملنى سداد هذه الديون، كانت لها فى كل شهر حفلة، كانت باريسية بالمعنى الصحيح، ما كنت لأفارقها لو أنها ولدت لى والدًا، ولكن بذلك قضى سوء الحظ.
توج نابليون بونابرت فى 2 ديسمبر عام 1804 بتاج الإمبراطورية الفرنسية، وهو أول فرنسى يحمل لقب الإمبراطور منذ ألف عام، وفى مراسم التتويج سلم البابا بيوس السابع نابليون التاج الذى وضعه فاتح أوروبا البالغ من العمر 35 عامًا على رأسه.
ويعتبر نابليون بونابرت المولود فى كورسيكا أحد أعظم الاستراتيجيين العسكريين فى التاريخ، وقد ارتقى بسرعة فى صفوف الجيش الثورى الفرنسى فى أواخر تسعينيات القرن التاسع عشر.