عقدت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافى غيرالمادي، التابعة لمنظمة اليونسكو، اجتماعها عبر الإنترنت والذى يستمر حتى 18 ديسمبر، وذلك للنظر فى 55 طلباً جديداً لإدراج عناصر فى قوائم التراث كانت قد قدمتها الدول الأطراف، برئاسة الأمين العام للجنة سرى لانكا الوطنية لليونسكو، بونشى نيلام ميجاسوات.
تتألَّف اللجنة من 24 ممثلاً منتخباً من الدول الأطراف فى اتفاقية صون التراث الثقافى غير المادي، التى يبلغ عددها 180 دولة طرفاً، وستنظر اللجنة لهذا العام فى 55 طلباً للإدراج فى القائمة موزَّعة على النحو التالي:
45 طلباً للإدراج فى القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية.
5 طلبات للإدراج فى قائمة التراث الثقافى غير المادى الذى يحتاج إلى صون عاجل.
5 اقتراحات للإدراج فى سجل أفضل الممارسات فى مجال صون التراث.
كما ستنظر اللجنة فى ثلاث طلبات للحصول على مساعدة مالية دولية، قدَّمتها منغوليا لرقصة "بى بيلجي" (رقصة شعبية أدرجت فى عام 2009 فى قائمة التراث الثقافى غير المادى الذى يحتاج إلى صون عاجل)، وتيمور- ليشتى لقماش "التايس" (قماش تقليدي، هناك طلب مقدَّم حالياً لإدراجه فى القائمة)، وجيبوتى لطبق "الحييدو" (طريقة تحضير طبق الطعام، هناك طلب مقدَّم حالياً لإدراجه فى القائمة).
اتفاقية صون التراث الثقافى غير المادي:
تعزّز الاتفاقية صون المعارف والمهارات اللازمة للحفاظ على الحِرف اليدوية التقليدية، فضلاً عن الممارسات الثقافية المتوارثة عبر الأجيال، والتقاليد الشفويّة، والفنون الاستعراضيّة، والممارسات الاجتماعيّة، وأداء الشعائر، والمهرجانات والاحتفالات، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة وبالكون.
تضم القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية اليوم 492 عنصراً مدرجاً، وتصبو إلى إبراز الممارسات الثقافية ومهارات المجتمعات المحلية، وإذكاء الوعى بشأنها.
يبلغ عدد العناصر المدرجة اليوم فى قائمة التراث الثقافى غير المادى الذى يحتاج إلى صون عاجل 67 عنصراً، وتضم القائمة عناصر التراث الحى المعرض لخطر الاندثار، وتتيح للدول الأطراف فى الاتفاقية تعبئة التعاون والدعم الدوليين اللازمَين لتعزيز تناقل هذه الممارسات الثقافية بالاتفاق مع المجتمعات المحلية المعنية.
يضم سجل ممارسات الصون الجيدة للتراث الثقافى غير المادى اليوم 25 مشروعاً، ويضم البرامج والمشاريع والأنشطة التى تجسّد أفضل تجسيد مبادئ الاتفاقية والأهداف المرجوّة منها.