امتدت الإمبراطورية المصرية القديمة لأكثر من 3000 عام وما يقدر بنحو 170 فرعونًا، من نارمر، الذى حكم فى القرن الحادى والثلاثين قبل الميلاد، إلى كليوباترا التى حكمت حتى عام 30 قبل الميلاد، وقد كان دور الفرعون في الإمبراطورية مهمًا للغاية متجاوزًا دور الملك النموذجي من حيث أنه امتد إلى المجالات الدينية والسياسية.
وفى هذا التقرير نذكر بعض أهم الحقائق غير المعروفة بشكل كاف عن الحضارة الفرعونية والتى أوردها موقع "هيستورى هيت":
المكياج للرجال والنساء
كان كل من الفراعنة الذكور والإناث يضعون الماكياج، وأبرزها وضع الكحل الأسود حول أعينهم ويُعتقد أن هذا كان يخدم عدة أغراض: تجميلية، وعملية (كوسيلة لتقليل انعكاس الضوء)، كما أنها كانت عملية روحانية نظرًا لحقيقة أن رسم مكياج العين على الشكل اللوزى عزز تشابههما مع الإله حورس.
الهرم الأكبر أقدم عجائب الدنيا السبع
الهرم الأكبر فى الجيزة هو أقدم عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم، وهو الوحيد الباقى على قيد الحياة، وقد تم تشييده على مدى فترة تتراوح من 10 إلى 20 عامًا ، بدءًا من حوالي 2580 قبل الميلاد، وقد تم تصميمه كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة خوفو.
ولا يزال الهرم الأكبر أحد أكبر الهياكل التى تم بناؤها على الإطلاق وشهادة مذهلة على الطموح المعمارى لقدماء المصريين وإبداعهم.
الفراعنة كانوا قادة دينيين وسياسيين
كانت مسئولية الفرعون أن يقود مصر فى الشئون الدينية والسياسية، وجاءت هذه الأدوار المزدوجة مصحوبة بألقاب مميزة مثل "رئيس كهنة كل معبد" و "سيد الأراضى".
كقائد روحي كان من المتوقع أن يقوم كل فرعون بطقوس مقدسة وأن يعمل بشكل فعال كقناة بين الآلهة والشعب، وفى الوقت نفسه شملت القيادة السياسية اهتمامات أكثر واقعية مثل التشريع والدبلوماسية وتوفير الغذاء والموارد للشعب.