شيعت، صباح اليوم، جنازة الشاعر حسام جويلى، بعد وصول جثمانة صباحا، من مدينة دهب حيث كان يعيش، الذى رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز الـ46 عاما، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية، ونعاه أصدقاؤه على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم دفنه فى مقابر العائلة بمنطقة المخبز الآلى.
وكان حسام جويلى شاعرا ذى تجربة واضحة يكشفها ديوانه "بعد الأنا برسول" الذى صدر عن دار ايزيس للنشر، وقد بدأ حسام ديوانه بـ إهداء "إلى حسام جويلى نفسى أقعد معاك من غير ما نتخانق"
ومن نصوص الديوان:
أما أنتم
كثير بزيادة
وأنا.. لا أعلم ما تعلمون
وأنتم لا تعلمون ما أعلم
لكم ما صنعوا لكم
ولى ما صنعت لنفسى
ونفسى أمارة بالشعر
الشعر
هذا الذنب المغتفر
الرمال الناعمة بينى وبينكم
الرمال الناعمة بينى وبين نفسى
الرمال الناعمة بينى وبين ربى
كان غلاف الديوان للفنان مصطفى نوبى، وضم الديوان 29 قصيدة، تجمع بين التفعيلة وقصيدة النثر ومن قصائد الديوان: (حلم، ومريمية، وخطوة البرجل دواير، والخوف مواسم للبكا، والبراح، وحرية، وواحد صحيح).