سومرست موم.. ترجمتان فى 2021 لـ نوفيلا ورواية هل تتشابهان؟

تمر، اليوم، الذكرى الـ56 على رحيل الأديب البريطانىسومرست موم، إذ رحل فى 16 ديسمبر عام 1965، وهو روائى وكاتب مسرحى إنجليزى، كان من أشهر كتاب بداية القرن العشرين وكان من أكثر الكتاب ربحا فى الثلاثينيات من القرن العشرين، اشتهر بكثرة كتاباته التى تنوعت ما بين روايات مسرحية وقصص وكتب سياسية. امتاز بأنه كاتب واقعى يستمد قصصه من الحياة ومن ملاحظته للناس فى أسفاره العديدة. وخلال عام 2021، وبالتحديد الدورة الـ52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، التى أقيمت بشكل استنثائى الصيف الماضى، بمركز مصر للمعارض الدولية، صدرت ترجمتان للأديب البريطانى، الاثنتان متشابهتان فى الاسم، فهل يتشابها فى المضمون. فى البداية صدرت ترجمة لنوفيلا للكاتب الإنجليزى سومرست موم، تحت عنوان "الأمطار"، من ترجمة القاص والروائى وسام جنيدى، حيث أكد الأخير أن نوفيلا "الأمطار" كانت فى البدء باسم (سادى تومسون) على اسم بطلة "النوفيلا"، وقام الكاتب الإنجليزى سومرست موم بتغيرها إلى (مطر) ولكن عند ترجمتها للعربية تم تسميتها بـ"الأمطار" لكثرة وجود الأمطار كفعل إلهى للتعبير عن أحداث النوفيلا كانت هى الأصوب. وأوضح "جنيدى" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" تدور أحداث النوفيلا حول فكرة جاءت فى الأدب الغربى والعربى على السواء، ولكن يعتبر "موم" فى تلك النوفيلا أول من عبر بالكلمات فى قصة عنها، وهى فكرة تدخل رجال الدين فى حياة الأفراد تدخلا مباشرا، ما دعا بعض المجلات وقتها لرفض النوفيلا، حتى لا يدخلون فى صراعات مع المبشرين والسلطة الكنسية فى ذلك الوقت ويعتبر هذا سبب أهمية تلك النوفيلا. كما صدر ترجمة رواية بعنوان "مطر" للروائي "سومرست موم" عن دار اكتب للنشر والتوزيع ترجمة سامح الجباس، جاء فى الكتاب وفقًا للناشر: يعرقل المطر الشديد بضعة مسافرين إلى إحدى جزر شرق آسيا عن استكمال رحلتهم، حيث سيكون عليهم الانتظار – بشكل مؤقت – في مرفأ إحدى الجزر لمدة أسبوعين. من هذه الفكرة التي تبدو بسيطة يُبحر بنا الروائي الإنجليزي الشهير سومرست موم ليسبر أغوار النفس البشرية، في سرد شيّق، وأجواء جزيرة في أقصى الأرض، ومجموعة من الناس التي تتباين أفكارهم، ومشاعرهم إلى أحداث مشوّقة، ومفاجآت إنسانية لا يمكن توقعها.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;