صدر حديثا عن المركز الثقافى العربىكتاب جديد تحت عنوان "الصحراء.. الرواية الأخرى" للكاتب المغربى محمد أحداد، تقديم حسن طارق.
ويقول مؤلف الكتاب: الكثير من المتعة فى الحكى والغنى فى المعطيات والقوة فى الرسائل، لكنه ليس كتاباً فى التاريخ يقدم أحداثاً وتحاليل بما يكفى من المسافة "الباردة"، بل بوحاً شخصياً لا تخفى خلاله الذاكرةُ عواطفَها الحية، وذلك لأننا نستطيع فى أكثر من مقطع داخل الحوار أن نستشف لحظات صمت قاسية يعجز فيها البوح عن العثور على كلمات مناسبة للألم أو كافية للتعبيرعن مرارة ظلت عالقة تتحدى الزمن.
ومن أجواء الكتاب : هل ثمة كلمات لتوصيف لقاء الأخ بأخيه فرَّقتهما سنوات من القطيعة في السياسة والوطن والحياة، لتجمعهما طاولة لتحديد الهوية!
هل ثمة كلمات لتوصيف خفقان قلب العم وهو يفحص ابنة أخيه: الطفلة التي لا تعرف من يكون هذا الطبيب! وهل ثمة كلمات تحكي حرمان الابن من الوقوف أمام قبر الأم.
محمد الشيخ بيد الله طبيب وسياسي مغربي، شغل منصب وزير الصحة بين 2002-2007 وفي سنة 2009 انتخاب أمينا عاما على حزب الأصالة والمعاصرة وتولى رئاسة مجلس المستشارين،عمل بيد الله عاملا لعمالة سلا بين 1992-1998 ثم واليا لجهة دكالة عبدة وعاملا على إقليم آسفي في الفترة الممتدة من 1998 إلى 2002. تم تعيينه وزيرا للصحة بين 2002-2007 بحكومة إدريس جطو. وفي 23 فبراير 2009 تم انتخاب محمد الشيخ بيد الله أمينا عاما على حزب الأصالة والمعاصرة، وتولى رئاسة مجلس المستشارين في أكتوبر 2009. وحصل بيد الله على وسام العرش من درجة ضابط وهو متزوج وأب لخمسة أبناء.