تمتلأ مواقع التواصل الاجتماعى، بالأقوال والجمل الأدبية لأدباء وشعراء من مختلف البلدان، من أشهر ديستوفسكي ونزار القبانى ومحمود درويش والأديب العالمى نجيب محفوظ، ويأتى من زمن بعيد شخصًا واحدًا هو من ينافس هؤلاء فى استحواذ رواد "السوشيال ميديا" على كعكة الاهتمام والأقوال المأثورة، هو مولانا جلال الدين الرومى، فيلسوف الصوفية التى لم تغب شمسه.
وتحل اليوم الذكرى الـ748 على رحيل مولانا جلال الدين الرومى، إذ رحل فى 17 ديسمبر عاوم 1273م، و هو شاعر، عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف، إذ يقول عليه مؤرخو العرب "ترك الدنيا والتصنيف"، وهو عند غيرهم صاحب المثنوى المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى "مولانا" جلال الدين.
وأقوال مولانا جلال الدين الرومى لا تزال تسطير رغم مرور أكثر من 7 قرون على رحيله، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجد العديد من أقواله المأثورة، بل تجد صفحات تحمل اسمه أو اسم أحد أعماله، ومن أشهر تلك الأقوال المتداولة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعى:
- "ذلك الذي يغمر حرمي السرِّي الذي ابتنيته، من يحرمني النوم، من يسحبني ويلقيني أرضاً، طيفه هو النشوة التي أنطق بها"
- "كنت أحيا على حرف الخبل، أهوى لو أدري الأسباب، أطرق على بابٍ فيفتح صيرت أدق عليه من باطنه!"
- إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس فاجعل قلبك لا عقلك دليلك الرئيس
- لا يهدأ قلب العاشق قط ما لم يبادله المحبوب الوله، وحين يُشع نور الحب فى القلب فذاك يعنى أن هناك إحساساً بالحب في القلب الآخر.
- من دون الحب كل الموسيقى ضجيج، كل الرقص جنون، كل العبادات عبء
- وفى بحر العشق ذبت كالملح، لم يبق كفر ولا إيمان، شك ولا يقين، يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات
- أنت في كل الأشياء حولي في كل رؤية، في كل صوت لكنني لم أزل أذوب حنينًا إليك
- ممتلئ بك، جلدًا، دمًا، وعظامًا، وعقلًا وروحًا، لا مكان لنقص رجاء، أو للرجاء، ليس بهذا الوجود إلّاك
- لا رفيق سوى العشق طريق، دون بدء أو نهاية يدعو الرفيق هناك: ما الذي يُهملك حين تكون الحياة محفوفة بالمخاطر!
- لا تدع حلقك يضيق بالخوف كل نهار وكل ليلة خد رشفات أنفاس قبل أن يغلق الموت فمك