صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب "الرواية والتاريخ.. من التاريخ إلى الهوية"، لعادل ضرغام، ويشارك الكتاب الذي ينتمي لسلسلة الدراسات الأدبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
وتنطلق الدورة الـ53، من معرض القاهرة الدولى للكتاب فى الفترة من 26 يناير حتى 6 فبراير 2022، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتحل عليه اليونان ضيف شرف، وتم اختيار الأديب الكبير يحيى حقى شخصية العام، ومن المقرر أن يشهد المعرض العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
يأتي الكتاب في 155 صفحة، تنقسم إلى خمسة فصول، ويقارب هذا الكتاب طبيعة الإضافات التي تتشكل بالتدريج للنوع الأدبي، ويعاين تشكيلات هذه الإضافات من خلال نظرة ترتبط بمراقبة المتغيرات التي تلحق به، وتؤدي بالضرورة إلى زحزحة الاسس أو الأسانيد التي يستند إليها في تجذير وجوده وتشييده.
فالكتاب يحاول مساءلة التحولات التي ظهرت في العقود الأخيرة في الرواية التاريخية، وطبيعة تمددها انطلاقا من لحظة حضارية ذات خصوصية، فمعظم الروايات مشدودة إلى سؤال مهم وأساسي هو سؤال الهوية، ويتجلى وكأنه مدخل ضروري لتفكيك أسس النوع، حيت يجعلها_أي الرواية التاريخية_ تتحلل وتغادر سياقها المحدود، وتصبح في النهاية رواية معرفة، مهمومة بمقاربة وضع الإنسان مقاربة غير زمنية، وغير عرقية منطلقة من أسس تجريدية تصاحبه على الدوام.