بعد أكثر من عامين من بناء ألمانيا الشرقية لجدار برلين لمنع مواطنيها من الفرار من نظامها الشيوعى، سُمح لحوالى 4000 من سكان برلين الغربية بالعبور إلى برلين الشرقية لزيارة الأقارب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين برلين الشرقية والغربية، وتم إصدار أكثر من 170 ألف تصريح فى نهاية المطاف لمواطنى برلين الغربية، كل تصريح يسمح بزيارة ليوم واحد إلى برلين الشرقية الشيوعية.
وقد أدى بناء جدار برلين فى أغسطس 1961 إلى فصل العائلات والأصدقاء، لذا عندما تقابل الأقرباء تدفقت المشاعر بلقاءات لم الشمل حيث التقى الآباء والآباء والأبناء والبنات مرة أخرى، ولو لفترة قصيرة فقط، ومع ذلك، لم تكن توترات الحرب الباردة بعيدة عن المشهد.
استقبلت مكبرات الصوت فى برلين الشرقية الزوار بنبأ وجودهم الآن فى "عاصمة جمهورية ألمانيا الديمقراطية"، وهو انقسام سياسى رفض معظم الألمان الغربيين قبوله، كما حصل كل زائر على كتيب يوضح أن الجدار بنى "لحماية حدودنا من الهجمات العدائية للإمبرياليين".