قال الروائى الكبيرعزت القمحاوى إن استخدام الفانتازيا في الكتابة الروائية لابد وأن يكون له ضوابط تفرض منطقا ما للأحداث دون الإفراط في الأحداث الغريبة، مضيفا أنه لا بد من المزج بين الفانتازيا والواقع لتجنب السيولة الدائمة في الغرائبيات والأحداث العجيبة.
وتابع خلال ندوة أقامها انفراد: "لا بد للبطل أن ينجو مرة بطريقة منطقية حين يطارده اللصوص مثلا لا أن ينجو كل مرة بطريقة غرائبية غامضة إن جاز ضرب هذا المثال".
واستكمل حديثه قائلا: "لنعد مثلا إلى ألف ليلة وليلة مثلا ففيها قصة عن رجل أخذ يجلد نفسه ولما سأله الناس لماذا تفعل ما تفعل أجاب ببساطة أنا أدرب نفسى على الجلد لأننى أملك 200 دينار والخليفة سوف يأخذها، إذن المنطق هنا يفرض نفسه حتى لو في ألف ليلة وليلة.. المنطق بجوار الفانتازيا إن جاز التعبير".
وعن التجريب قال: لا أقصد التجريب أبدا أثناء العمل على كتاب أو رواية بل إنه ينتج فى بعض الأحيان من النص، لا توجد أى قصدية فى العمل الأدبى أنا في النهاية أبحث عن الانسجام، في كتابتى عادة ما أكيف نفسى على التجربة المفردة التي أعمل عليها، لا أفكر في أي شيء آخر.