تعود أقدم النقوش المصرية القديمة إلى حوالي 5200 عام وكانت مكتوبة بالخط الهيروغليفي حيث كتب باري كيمب أستاذ علم المصريات في جامعة كامبريدج بإنجلترا ، في كتابه "100 هيروغليفية: فكر مثل مصري "(جرانتا بوكس ، 2005) أن المصريين القدماء طوروا "شكلًا مختصرًا من الكتابة" بخط اليد "نسميه" الهيراطيقية" خلال الألفية الأولى بعد الميلاد ثم تم استبدال هذا الخط الهيراطي المختصر بنوع جديد من الكتابة القصيرة يسمى "الديموطيقية".
تغيرت اللغة المصرية على مدى آلاف السنين مع قيام العلماء فى كثير من الأحيان بتقسيم الكتابات الباقية إلى فئات مثل "المصرى القديم" و "المصريون الوسطى" و"المصريون المتأخرون".
ووفقا لموقع لايف ساينس أصبحت اللغة اليونانية مستخدمة على نطاق واسع فى الوقت بعد غزو الإسكندر الأكبر لمصر، في أواخر القرن التاسع عشر عثر علماء الآثار على نصف مليون قطعة من البرديات، معظمها مكتوب باللغة اليونانية، فى بلدة أوكسيرينخوس المصرية القديمة فى جنوب مصر، ويرجع تاريخها إلى القرون الأولى بعد الميلاد.
أما القبطية، وهى لغة مصرية تستخدم الأبجدية اليونانية، فقد تم استخدامها على نطاق واسع بعد انتشار المسيحية فى جميع أنحاء مصر ومع ازدياد شعبية اليونانية والقبطية، انخفض استخدام الكتابة الهيروغليفية وانقرضت خلال القرن الخامس بعد الميلاد وبدءا من 641 بعد الميلاد، انتشرت اللغة العربية فى مصر حتى أصبحت اللغة الرسمية فى البلاد اليوم.