تذكر متحف رشيد الوطنى، التابع لقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، العالم الفرنسى فرانسوا شامبليون، الذى تمر ذكرى ميلاده خلال الشهر الحالى، وبالتحديد فى 23 ديسمبر 1790 ورحل 4 مارس 1832، وهو أكاديمى وفقيه لغوى وعالم شرقيات اشتهر بفكه لرموز الهيروغليفية المصرية، وبكونه أحد واضعى أسس علم المصريات.
وأوضح المتحف على صفحته الرسمية أنه تم استقبال حفيد هذا العالم المتميز هيرفيه شامبليون، وزوجته كاترين كولنز، مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس، وذلك فى احتفالية كبرى حول شامبليون وحجر رشيد، بعنوان "رشيد محل ذاكرة.. شاهدا على العلاقات المصرية الفرنسية"، نظمتها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور ومتحف رشيد الوطنى فى الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر من 2017م.
وأكد حفيد شامبليون، خلال الزيارة أن جده لم يكن مشاركاً فى حملة نابليون على مصر، وأن ابن عمه أندريه كان ضمن الحملة الفرنسية، مما مكنه مع معرفة أخبار اكتشاف حجر رشيد، وأن جوزيف فوربيه، أحد العلماء المرافقين للحملة أرسل له صورة للحجر ومكث عليها لفك رموزها، وفى سبيل ذلك ذهب إلى إيطاليا لمشاهدة النقوش على الآثار المصرية هناك، هذا إلى جانب تعلمه اللغة القبطية المصرية على يد الكاهن المصرى يوحنا "الشفتشى" مما ساعده على فك رموز حجر رشيد
وخلال هذا العام وتمهيدًا للاحتفال بالمأوية الثانية لفك رموز حجر رشيد قام متحف رشيد الوطنى بعمل بعض الورش الفنية لإنتاج بعض البورتريه المرسومة والمنحوتة للعالم الكبير شامبليون إلى جانب بعض اللوحات المستوحاة من رسوم الرحالة والمستشرقين لموقع العثور على حجر رشيد بقلعة قايتباى برشيد، وكانت الأعمال الفنية من أعمال "سحر سعد نميرى، فاطمة الزهراء رحمى، فاطمة أحمد شعير.