للعام الثانى على التوالى تتأجل الدورة الخامسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، لتكون آخر دورة أقيمت (دورته الرابعة والثلاثين)، بأمانة الشاعر والكاتب الصحفى حازم حسين، فى ديسمبر من عام 2019، بمدينة بورسعيد، وتم تأجيل دورة العام الماضى، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، والتى تم انتخابها نهاية الدورة السابقة، لم تنعقد بشكل رسمى حتى الآن، ورغم تصريحات المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدراسة إمكانية تنظيم الدورة هذا العام من عدمها، مع بحث كيفية تطور المؤتمر، إلا أن الهيئة يبدو أنها استقرت بوضع شبه نهائي على تأجيل المؤتمر هذا العام أيضا.
الهيئة العامة لقصور الثقافة، الجهة المنظمة للمؤتمر، بدورها لم يصدر عنها أى بيانات رسمية، عن مصير المؤتمر، وقارب شهر ديسمبر على الانتهاء، ولم يتحدد أى موعد للمؤتمر أو تنعقد الأمانة العامة للمؤتمر من الأساس.
وكانت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، قررت أن يتم اختيار المحافظة المستضيفة لمؤتمر أدباء مصر عاصمة للثقافة المصرية، وتم إعلان مطروح أول عاصمة ثقافية لعام 2019، بعدما استضافت المؤتمر فى ديسمبر 2018، بعدها تم إعلان بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2020، بعدما استضافت المؤتمر نهاية عام 2019، وتأجلت لعام 2021، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وحتى الآن يبدو مصير عاصمة الثقافة المصرية الجديدة مجهول فى ظل عدم اختيار مكان موعد الدورة الجديدة من مؤتمر أدباء مصر.
وكان الفنان هشام عطوة، أكد فى تصريحات على أن يدرس عودة مؤتمر الأدباء في دورته الـ 35، لأنه توقف بسبب كورونا في الفترة الماضية، وستكون هناك اجتماعات مع إدارة الشؤون الثقافية لتطوير أندية الأدب ومؤتمر الأدباء بشكل كامل، وذلك بالتشاور مع الأدباء أنفسهم، منوها إلى أن التطوير لن يكون مؤسسيا فقط، مؤكدا أن مؤتمر أدباء مصر سيعود بعد تطويره، وسيتم اختيار عاصمة ثقافية بعد تحديد المؤتمر.
حتى كتابة هذه السطور تظل مدينة بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية، فى انتظار إعلان عاصمة ثقافية جديدة، تستضيف فعاليات مؤتمر أدباء مصر فى دورته الخامسة والثلاثين والتى تأجلت مرتين حتى الآن.