ظلت مومياءالفرعون المصرى أمنحتب ملفوفة بشكل رائع، مزينة بأكاليل من الزهور ودُفنت بقناع وجه نابض بالحياة وكان العلماء مترددين فى فتح الرفات، حتى الآن، وبعد نحو 3000 عام من دفن أمنحتب استخدم فريق من الباحثين الأشعة المقطعية لفك غلاف جسده رقميًا لأول مرة، من خلال النظر فعليًا عبر الطبقات العديدة للكشف عما بدا عليه عندما كان على قيد الحياة.
ووجدوا أيضًا أن الفرعون، الذى حكم منذ 1525 قبل الميلاد إلى 1504 قبل الميلاد، كان يبلغ من العمر 35 عامًا ويبلغ طوله 5.5 قدمًا (169 سم) عند وفاته، وقال الباحثون إنه تم ختانه أيضا وله أسنان جيدة.
وقالت المؤلفة المشاركة فى الدراسة سحر سليم، أستاذة الأشعة فى كلية الطب بجامعة القاهرة، فى بيان، تحت الأغلفة كان يوجد 30 تميمة بالإضافة إلى "حزام ذهبى فريد بخرز ذهبى".
وقد يكون لهذا الحزام "معنى سحرى"، والتمائم "لكل منها وظيفة لمساعدة الملك المتوفى فى الآخرة"، هكذا قال زاهى حواس، وزير الآثار السابق والمؤلف المشارك بالدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء 12 ديسمبر في مجلة Frontiers in Medicine ، وهكذا قال لموقع Live Science في رسالة بريد إلكتروني.
وقالت سحر سليم لموقع Live Science في رسالة بالبريد الإلكتروني: "مومياء أمنحتب الأول ترتدى قطعة من المجوهرات تسمى حزام، لقد ارتدى المصريون القدماء مجوهرات مثل هذه حول خصورهم. بعض المشدات، مثل هذه، بها تمائم من الصدف على جانبها".