صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، طبعة جديدة من رواية "ترميم قضية أحمس.. القمر يولد في الدنيا"، للكاتب الكبير مجيد طوبيا، للمشاركة في الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامته نهاية يناير الحالى، بمركز المعارض الدولي بالتجمع الخامس.
وجاء على غلاف الرواية: "وهنا يتآكل النص الهيروغليفي تمامًا بفعل آلاف السنين، والرواية التالية تحاول ترميم نقوش المقبرة، وإعادة فتح ملف القضية وفق ظروفها التاريخية، انطلاقا من زمن الجد الأكبر "نشى" وقت أن كان صبيا، قبل الميلاد بأكثر من ألف وخمسمائة سنة".
"وفي ذلك الزمن كانت مياه الفيضان تغمر الأرض الزراعية معظم الصيف إلى أن تنحسر بسرعة في الخريف، فتبدأ زراعتها الموسمية، وكانت مصر ممزقة بين ثلاثة حكام: سقنن رع، ملك طيبة الوطني بالأقصر، جنوبه حاكم كوش المتمرد جنوب اسوان، وشماله وحتى الدلتا الهكسوس الأجانب".
مجيد إسحاق طوبيا، المعروف باسم مجيد طوبيا، هو روائى وأديب مصرى، من مواليد 25 مارس 1938، بمحافظة المنيا، حاصل على بكالوريوس الرياضة والتربية، كلية المعلمين، القاهرة، عام 1960، ودبلوم الدراسات العليا، إخراج سينمائى من معهد السينما بالقاهرة، عام 1972.
كتب أكثر من عشرين عملاً أدبيًا فى مختلف الأجناس الأدبية، بطريقة لم يخطها أديب مصرى قبله، كتب للأطفال مثل "مغامرات عجيبة" وللمسرح: "مسرحية بنك الضحك الدولى" ومقالات هزلية "التاريخ العميق للحمير"، وروايات "دوائر عدم الإمكان، غرفة المصادفة الأرضية، عذراء الغروب، الحادثة التى جرت، تغريبة حتحور إلى بلاد الشمال وتغريبة حتحور إلى بلاد الجنوب،" ودراسات أدبية: "غرائب الملوك ودسائس البنوك" وكتب أيضا القصص مثل مجموعة "خمس جرائد لم تقرأ"ـ كما فى الأدب كذلك فى السينما، لمجيد أفلام عظيمة منها "أبناء الصمت"، المصنف واحد من أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما إخراج محمد راضى، و"قفص الحريم" إخراج حسين كمال، «حكاية من بلدنا» إخراج حلمى حليم.