تمر، اليوم، الذكرى الـ110 على انضمام ولاية نيومكسيكو للويات الأمريكية، لتصبح الولاية 47 التى تنضم للولايات المتحدة، هى ولاية تقع فى المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، وقد تم إدخالها فى الاتحاد فى 6 يناير 1912 لتكون الولاية السابعة والأربعين.
سكنت قبائل الأمريكيين الأصليين المنطقة منذ آلاف السنين قبل الاستكشاف الأوروبي، واستعمرت من قبل الإسبان في 1598 لتدخل ضمن ولاية إسبانيا الجديدة، وأصبحت لاحقا جزءا من المكسيك المستقلة قبل أن تصبح إقليما داخل الولايات المتحدة بعد الحرب المكسيكية الأمريكية.
نيو مكسيكو بها أعلى نسبة من السكان ذوي أصل إسباني في الولايات المتحدة، بما في ذلك أحفاد المستعمرين الإسبان الذين عاشوا في المنطقة لأكثر من 400 سنة ابتداء من 1598، وبها ثاني أعلى نسبة من الأمريكيين الأصليين بين السكان بعد ألاسكا، ورابع أعلى عدد من الأمريكيين الأصليين بعد كاليفورنيا وأوكلاهوما وأريزونا.
أنهت معاهدة جوادالوبي هيدالجو الحرب المكسيكية الأمريكية في عام 1848، وبينما أصبح جزءا كبيرا من أريزونا أرضاً للولايات المتحدة، كانت المنطقة الواقعة جنوب نهر جيلا، على طول الطريق من يوما إلى حدود نيومكسيكو بما في ذلك توكسون، محل نزاع.
تمكنت الولايات المتحدة منذ نشأتها، من مضاعفة مساحتها عدة مرات، سواء عن طريق الحروب أو الاتفاقيات والصفقات، ويوافق 30 ديسمبر ذكرى توقيع صفقة حصلت بموجبها الولايات المتحدة على أراض بحجم الدنمارك مقابل 10 ملايين دولار فقط.
جيمس جادسدن، هو مهندس الصفقة التي حصلت بموجبها أمريكا على نحو 30 ألف ميل مربع من أراضي منطقة ما يعرف في الوقت الحالي بجنوب ولاية أريزونا وجنوب غرب نيو مكسيكو عن طريق معاهدة وُقعت مع المكسيك مقابل مبلغ مالي في 30 ديسمبر عام 1853.