أحيا الكاتب الصحفى والقاص هشام أصلان، ذكرى رحيل والده الأديب الكبير إبراهيم أصلان، الذى تمر اليوم ذكرى رحيله العاشرة، إذ رحل عن عالمنا فى 7 يناير عام 2012، عن عمر ناهز 76 عاما، أحد أبرز كتاب جيل "الستينيات" فى مصر، له العديد من الأعمال الشهيرة من بينها "مالك الحزين" التى تحولت إلى فيلم "الكيت كات" عام 1991، بطولة النجم الراحل محمود عبد العزيز.
وكتب هشام أصلان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "وأنا، أنا على الوعد متصاحب".. 10 سنين مفيهومش لحظة مش على البال، ويبقى العزاء في إنه مشي بأكثر طريقة أنيقة في العالم، حاطط رجل على رجل ولابس الروب وقاعد على أكتر كرسي بيحبه، وبعد ما عمل كل حاجة بيحبها، وإن سيرته، في أي سياق، لا تستدعي عند الجميع غير الجمال والضحك والفن الكبير، سيرة قادرة تشيل مع الواحد حمل الحزن والفقد وبواخة الطريق أحيانا".
يذكر أن الأديب الكبير إبراهيم أصلان، تميز أسلوبه بالبساطة والسلاسة، واستمد أعماله وحكاويه الرائعة من البيئة التي يحياها، ووصف النقاد طريقته في السرد بالساحرة، كما كان أصلان واحدا من المبدعين الذين يلتفون حول نجيب محفوظ في ندواته الأسبوعية، التي انتقلت من مقهى صفية حلمي بميدان الأوبرا القديمة إلى مقهى ريش بوسط القاهرة.
تعتبر رواية مالك الحزين هي أشهر رواياته خاصة بعدما تحولت فيما بعد إلى فيلم "الكيت كات" الذي حقق نجاحا باهر ببطولة الفنان الكبير محمود عبد العزيز، وإخراج المخرج الكبير داوود عبد السيد، تعتبر الرواية من أفضل 100 رواية عربية، حيث صور لنا عالم الظلام، بطريقة مضيئة، يعرض عالم المهمشين دون الخوض في معاناتهم.