تعتبر الكاتبة الراحلة فتحية العسال أول أديبة عربية يتم عرض عمل أدبي لها على خشبة المسرح وهى مسرحية المرجيحة التى ظهرت للنور عام 1969 وهى عمل كوميدى اجتماعى تدور حول فكرة صعوبة تغيير الواقع.
ولدت فتحية العسال عام 1933، لم تنل أى درجة علمية ولا حتى الشهادة الابتدائية ولكن رغم كل الصعوبات أصرت على اتقان القراءة والكتابة.
بدأت الكتابة الأدبية عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، تم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة، قامت فتحية العسال بكتابة عدد كبير من الأعمال الدرامية والمسرحيات، ومن أشهر أعمالها المسرحية "ليلة الحنة، نساء بلا أقنعة، سجن النساء، الباسبور، البين بين".
كتبت فتحيةالعسال 57 مسلسلاً تلفزيونياً منها رمانة الميزان، شمس منتصف الليل، حبال من حرير، بدر البدور، هى والمستحيل، حتى لا يختنق الحب، حضن العمر، وقد حازت جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2004.
حصل مسلسلها لحظة صدق على جائزة أفضل مسلسل عام 1975 وتم تكريمها في مهرجان المخرجة المسرحية سنة 2009.
كانت الكاتبة الراحلة عضوة فى مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات وأمين عام اتحاد النساء التقدمي، وقد توفيت في يونيو 2014 في مستشفى المعادي العسكري عن عمر يناهز 81 عامًا.