تمر اليوم الذكرى الـ109 على ميلاد الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون، إذ ولد فى 9 يناير عام 1913، وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابع والثلاثون (1969–1974) ونائب الرئيس الأمريكي السادس والثلاثون (1953–1961)، اضطر للتنحي من منصبه عام 1974 خوفًا من أن توجه إليه تهمة التستر على نشاطات غير قانونية لأعضاء حزبه في فضيحة واترجيت تحت وطأة تهديد الكونغرس بإدانته.
وبعيدا عن الجانب السياسى للرئيس الأمريكى الأسبق، فهناك جانب اجتماعى وعاطفى ومهنى مختلف ربما لا يعرفه الكثيرين عن صاحب فضحية واترجيت.
تزوج نيكسون من تيلما كاثرين (بات) رايان، وكانت معلمة وممثلة هاوية، وفي عام 1940 تزوجا وأنجبا ابنتين هما تريشا وجولي، والطريف أن نيكسون وخطيبته باتريشيا التي عرفت بعد الزواج "ببات نيكسون" كانا من هواة التمثيل المسرحي، واشتركا معا أثناء فترة الخطوبة في بعض المسرحيات.
وعرضت الصحافة الأمريكية رسائل غرامية خاصة بالرئيس الأمريكي وهذه الرسائل هي جزء من عشرات رسائل الحب بين الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون وزوجته باتريشيا التي كان يسميها في فترة الخطوبة" بالحبيبة الغجرية"، ويأتى السماح بنشر الرسائل الست بمناسبة ذكرى مولد باتريشيا المنحدرة من أصل أيرلندي.
تلك الرسائل من ريتشارد نيكسون لزوجة المستقبل باتريشيا رايان، أثناء فترة الخطوبة التي استمرت عامين تكشف عن جوانب بالغة الرومانسية في شخصية رئيس مثير للجدل حتى اليوم بقدر ماكان من أصحاب الأقلام وقارئًا من الدرجة الرفيعة.
وحسب مانشرته الصحافة الأمريكية من بعض فقرات الرسائل التي ستعرض للجمهور، يقول نيكسون في رسالة لباتريشيا أو الحبيبة الغجرية التي تزوجها يوم الحادي والعشرين من يونيو عام 1940 "كل ليلة..كل يوم..أهيم بك شوقا وأريدك معي ..عيناي تحلمان بك وأنت لي.. ياحبيبة القلب أريدك لي ولست أنانيا ولامريضا بالغيرة والاستحواذ ؟؟ دعينا نذهب للجبال البعيدة..دعينا نقرأ الكتب معا أمام المدفأة".