المغرب vs غانا فى أمم أفريقيا.. محمد شكرى وآما آتا أيدو من أبرز كتاب البلدين

يصطدم منتخب المغرب، فى مستهل مشواره بحثاً عن لقب كأس أمم أفريقيا الثانية بمنتخب غانا، فى مواجهة نارية بالجولة الأولى للمجموعة الثالثة، من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية على ملعب أحمدو أهيدجو فى مدينة ياوندي الكاميرونية في الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين، وهنا نذكر تاريخ كاتبين شهيرين من البلدين بمناسبة مواجهتهما الرياضية وهما الكاتب محمد شكرى من المغرب واماتا اتا أيدو من غانا. محمد شكرى يعتبر الكاتب المغربى الراحل محمد شكرى من أشهر كتاب المغرب، وقد حاز جزءا من شهرته بسبب روايته "الخبز الحافى" التى كانت الإصدار الأول له. تحفل نصوص محمد شكري بصور العادات اليومية وتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة. وترتبط شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ارتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي، ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسميه محمد شكري، وتحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته. ولد محمد شكري في سنة 1935م، في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب وعاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة 1942. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية لأن لغته الأم كانت هي اللغة الأمازيغية (تريفيت)، وعملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمل حمالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة، وانتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد وحده إلى طنجة. لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين ففي سنة 1955 قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم وفي سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. وبعد أن حصل شكري على التقاعد النسبي تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية، وتوالت بعد ذلك كتاباته في الظهور. أما أتا أيدو تعتبر آما آتا أيدو من أبرز الكاتبات الغانيات وقد ركزت في أعمالها المكتوبة باللغة الإنجليزية على المرأة الأفريقية الحديثة . ولدت أما آتا أيدو في 23 مارس 1942 وبدأت الكتابة بجدية عندما كانت طالبة في جامعة غانا وقد حصلت على اعتراف مبكر من خلال مسرحية The Dilemma of a Ghost التى صدرت عام 1965 ، حيث يقوم طالب غاني عائد إلى الوطن بإحضار زوجته الأمريكية من أصل أفريقي إلى الثقافة التقليدية والأسرة الممتدة في بلاده غانا، وما يترتب على ذلك من مواقف. اهتمت أيدو بمسألة المتعلمين الأفارقة في الخارج وهو تم التعبير عنه مرة أخرى في روايتها الأولى "أختنا كيلجوي" كما فازت أيدو بزمالة في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا وعادت للتدريس في كيب كوست، غانا بين عامى 1970–1982، وعملت أستاذة زائرة في الولايات المتحدة وكينيا. من أبرز أعمالها رواية تغيرات، رواية قصة حب، ودواوين: أحدهم يتحدث إلى أحيانا، الطيور وقصائد أخرى، خطاب غاضب في يناير، وغيرها.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;