ياروسلاف سيفرت كان كاتبًا وشاعرًا وصحفيًا تشيكيًا من تشيكوسلوفاكيا، والذى تحل اليوم ذكرى رحيله اليوم، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 10 يناير من عام 1986م، وقد حصل على حصل على جائزة نوبل فى الأدب لسنة 1984م.
وقد نشرت أول مجموعة قصائد لسيفرت فى عام 1921م، كما أنه رأس تحرير عدد من الصحف والمجلات، خلال عشرينيات القرن الماضى، كان عضوًا فى الحزب الشيوعى لتشيكوسلوفاكيا، ويعتبر ممثلًا رائدًا للطليعة الفنية التشيكوسلوفاكية، وفى مارس 1929، غادر هو وستة كتاب آخرين الحزب الشيوعى الألمانى بعد التوقيع على بيان احتجاجى على الميول البلشفية المتأثرة بالستالينية فى القيادة الجديدة للحزب. عمل بعد ذلك كصحفى فى الصحافة الاشتراكية الديموقراطية والنقابية خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
فى عام 1949م، ترك سيفرت الصحافة وبدأ يكرس نفسه حصريًا للأدب، حصل شعره على جوائز حكومية مهمة فى أعوام 1936 و1955 و1968، وفى عام 1967 تم تعيينه فنانًا وطنيًا، كما كان الرئيس الرسمى لاتحاد الكتاب التشيكوسلوفاكيين لعدة سنوات "1968-1970".
حصل سيفرت على جائزة نوبل فى الأدب عام 1984. وبسبب سوء حالته الصحية، لم يكن حاضرًا فى حفل توزيع الجوائز، وحصلت ابنته على جائزة نوبل باسمه، وكان سبب حصده أعرق جائزة فى العالم "نوبل" وفقا لموقع جائزة نوبل الرسمي: "لأشعاره التى تغطيها العذوبة وثروة الابتكار مما يقدم صورة متحررة عن روح وبراعة الانسان التى لا تقهر"، ورحل عن عالمنا فى 1986، عن عمر يناهز 84 عامًا.