افتتحت الصين معرضا يلقى الضوء على تاريخ الرياضات القديمة في متحف العاصمة للتذكير بتاريخ الألعاب الرياضية واللحظات الذهبية للرياضات الصينية، وأقيمت الألعاب الأولمبية الصيفية في بكين قبل 14 عامًا بينما تستعد المدينة للألعاب الشتوية، ومع بقاء أسابيع قليلة قبل الافتتاح ، يستعيد المعرض الأحداث الرياضية الصينية.
وانطلق المعرض تحت عنوان في الميراث والتفوق: معرض الثقافة الرياضية الصينية والألعاب الأولمبية ويروي حوالي 200 قصة عن الرياضة في الصين.
ويغطي المعرض الذي ينظمه متحف الرياضة الصيني ومتحف العاصمة نطاقاً واسعاً يتراوح من أنواع مختلفة من الآثار الثقافية في الرياضات القديمة التي يعود تاريخها إلى قرون و حتى 2000 عام بدءا من المشاعل الأولمبية والميداليات والممتلكات الشخصية للرياضيين الصينيين وفقا لموقع تشاينا ديلى الصينى.
يقول هوانج جين نائب مدير متحف الرياضة الصيني وأمين المعرض الجاري إن "الثقافة الرياضية متجذرة بعمق في تربة الحضارة الصينية القديمة" كما يضيف:" الميراث الأبدي لمثل هذه الرياضات يعكس الروح الجماعية للشعب الصيني والسعي وراء آداب السلوك الجمعى كما أنها توضح كيف يحترم الشعب الصيني الطبيعة مع التأكيد على الإنسانية".
ووفقا له يمكن للآثار الثقافية "عرض التاريخ" ويمكن للزوار الحصول على الإلهام من خلال التجول في المعرض.
ويتابع هوانج جين: "من خلال الكشف عن القيم التاريخية والفنية والثقافية لهذه القطع الأثرية ، يمكننا إظهار التأثير الواسع للرياضة في الصين.. إنها تعكس سعيا مشتركا من أفراد مختلفين".
كما تم عرض كتاب نُشر عام 1904 بعنوان Tiyu Tushuo "توضيح للتربية البدنية" في المعرض.