تمر اليوم الذكرى الـ32 لرحيل الكاتب إحسان عبدالقدوس حيث رحل في 11 يناير 1990، وإحسان روائي وقاص وسياسي، وهو صاحب الإنتاج الغزير من الأعمال الأدبية، وهو أحد أوائل الروائيين العرب الذين تحول أغلب إبداعاتهم الأدبية، إلى أعمال فنية، ومازالت أعماله يعاد تقديمها في الدراما والسينما إلى الوقت الحالي.
وإحسان عبدالقدوس مولود في 1 يناير 1919، ووالده الفنان محمد عبد القدوس، ووالدته السيدة روزاليوسف، مؤسسة مجلة روزاليوسف، وتخرج إحسان عبد القدوس في كلية الحقوق عام 1942، لكن مهنة المحاماة لم تستهوه، حيث تركها إلى الكتابة الصحفية، وتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، التي أسستها والدته السيدة روزاليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، لكنه تركها فيما بعد وتولى رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم في 1966.
كتب أكثر من 600 عملا إبداعيا، حولت السينما منها 49 عملا إلى أفلام، أشهرها «النظارة السوداء»، و«أنا حرة»، و«لا تطفئ الشمس»، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، منها: «شيء في صدري»، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، منها: «وادي الغلابة»، «أنف وثلاث عيون»، «أرجوك خذني من هذا البرميل»، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية:، منها «رائحة الورد»، «لن أعيش في جلباب أبي»، و«زهرة والمجهول» إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى عدة لغات أجنبية منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها.
قدم أعمال إحسان في السينما نحو 16 مخرجا سينمائيا، وقد كان النصيب الأكبر منها للمخرجين حسين كمال وصلاح أبو سيف، حيث أخرج حسين كمال 9 أفلام من روايات إحسان منها: «أبي فوق الشجرة»، و«أنف وثلاث عيون» و«إمبراطورية ميم».
حصل على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب.