32 عاما مرت بالكمال والتمام، على وفاة الأديب الروائى الكبير إحسان عبد القدوس، الذى رحل عن عالمنا يوم 11 يناير من العام 1990، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الأعمال الإبداعية الخالدة، حيث تميز بغزارة إنتاجه الروائى والقصصى والمسرحى، التى تحولت الكثير منها إلى أعمال فنية سواء فى التليفزيون أو المسرح أو السينما.
وكان من المعروف أن قصة حب كبيرة جمعت الأديب الراحل وزوجته لواحظ عبد المجيد المهيلمى "لولا"، خلال بداية حقبة الأربعينيات من القرن الماضى، توجت بالزواج يوم 5 نوفمبر عام 1942، وكان تربطهما قصة حب قوية، حتى أن الأديب الراحل كان دائمًا ما يقول: "ليس هناك زوجة جميلة وزوجة ليست جميلة، ولا زوجة ذكية وزوجة غبية، لكن هناك زوجة يحبها زوجها وزوجة لا يحبها زوجها".
وفى ذكره وفاته الثانية والثلاثين، كشف القائمون على إدارة حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الكبير، عن آخر صورة نادرة للأديب الراحل مع رفيقة عمره وزوجته لولا، التى كانت على متن باخرة نيلية بين الأقصر وأسوان، قبل وفاته بنحو 11 يوما وتحديدا يوم 31 ديسمبر 1989.