توماس هاردى، الروائى والشاعر الإنجليزى، وهو كاتب واقعى كان متأثرا بالرومانسية، واليوم تمر ذكر رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 11 يناير من 1928، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة لمحة من حياته فى مجموعة من النقاط.
ــ ولد توماس هاردى عام 1840 فى بوكهامبتون العليا شرق دوركاستر فى دورست، إنجلترا.
ــ والد توماس هاردى كان يعمل معمار وبناء محلى ووالدته جميما هاردى كانت ذات اطلاع فكرى واسع.
التحق توماس هاردى بمدرسة فى بوكهامبتون وهو فى الثامنة من عمره ثم ذهب إلى أكاديمية السيد لاسر للشبان الصغار فى دوركسترز.
ــ عائلته لم تستطع تحمل نفقات دراسته الجامعية لذا توقف عن الدراسة فى سن السادسة عشر قام بعدها بالتدرب لدى جايمس هيك، مهندس معمارى محلى قبل أن ينتقل إلى لندن سنة 1862 ليدخل كلية كينجز.
ــ قرر توماس هاردى أن يكرس نفسه للكتابة فى عام 1870م.
ــ تزوج توماس هاردى خلال أعمال ترميم بكنسية القديس جوليو فى كورنوول حيث التقى هاردى بإيما لافينيا جيفورد وتزوجها فى عام 1874م.
ــ كانت علاقته بزوجته مشحونة بالتوتر إلى أن رحلت فى عام 1912م.
ــ حزن على رحيل زوجته حزنا كبيرًا رغم التوتر الذى ساد العلاقة بينهما.
ــ كان يزور الأماكن التى تذكره بزوجته الراحلة وأشعاره التى كتبها بين 1912 و1913م تعكس مشاعره إزاء رحيلها المؤلم بالنسبة له.
ــ تزوج مرة أخرى كانت تصغره بـ39 عاما.
ــ نشر أول أعماله الأدبية فى عام 1871م وهى رواية بعنوان "العلاجات الميؤوس منها" ثم نشر بعدها "تحت الشجرة الخضراء" عام 1872م.
ــ نشر هاردى أول ديوان له فى عام 1898 تحت عنوان "أشعار ويسكس" وهى مجموعة أشعار كتبت على مدى 30 سنة.
ــ كان هاردي مهتم بنقد أوضاع المجتمع الفيكتورى.