تمر اليوم الذكرى الـ104 على ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إذ ولد فى 15 يناير عام 1918، وهو ثانى رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التى أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد على).
كتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الكتب التالية، والتى نشرت خلال فترة حياته:
يوميات عن حرب 1948
مقتطفات من يوميات عبد الناصر خلال وجوده فى جبهة القتال بفلسطين خلال حرب 1948. ونشرت هذه "اليوميات" أول مرة فى مجلة ‘آخر ساعة' فى ربيع سنة 1955، وأعيد نشرها فى كتيب صدر عن ‘مؤسسة الوطن العربى للطباعة والنشر' فى باريس فى سنة 1978
فلسفة الثورة
وهو كتاب يحمل أفكار الرئيس جمال عبد الناصر، قام بتحريرها وصياغتها الأستاذ محمد حسنين هيكل وصدر عام 1954م، الكتاب عبارة عن خواطر، جاء فى مقدمة الكتاب (ولكنها ليست لشرح أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا فى تاريخ مصر المتصل الحلقات. واستكشاف الظروف المحيطة بنا فى الماضى والحاضر، لنعرف فى أى طريق نسير. واستكشاف أهدافنا والطاقة التى يجب أن نحشدها لنحقق هذه الأهداف. واستكشاف الظروف المحيطة بنا، لنعرف إننا لا نعيش فى جزيرة يعزلها الماء من جميع الجهات.
فى سبيل الحرية
وهى رواية لم تكتمل، قام بتأليفها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تتناول أحداثها المعركة الخالدة التى خاضها أهل رشيد بمصر عام 1807، عندما تصدوا للحملة الإنجليزية بقيادة فريزر، لم يستكملها الرئيس، فأجرت وزارة الثقافة عام 1958 مسابقة لاستكمالها، وفاز بالمركز الأول الكاتبان عبدالرحمن فهمى وعبدالرحيم عجاج، وتم إقرارها فى مقرر المدارس الثانوية عام 1970 – 1971.
وتأثر جمال عبد الناصر فى كتابته لها ببطل كتاب "عودة الروح" لتوفيق الحكيم، محسن، وهو الذى جعله أيضًا بطلاً لفصله بهذه الرواية، تحكى أحداثها قصة "محسن"، الذى يكشف خيانة الأتراك ومساعدتهم للإنجليز فى احتلال مصر، فيتعاون مع أهل المقاومة من أجل تحذيرهم من غدر الأجانب.