أكد تقرير جديد أن الروائى الشهير الحائز على نوبل فى الأدب جابرييل جارسيا ماركيز، له ابنة خارج إطار الزواج وهو سر حرص أقارب الكاتب على عدم البوح به قبل أن يكشفه التقرير بعد ثمانى سنوات من وفاته، وأوضح موقع outlookindia أن ماركيز الذى كان متزوجاً من السيدة "مرسيدس" لنحو خمسين عاماً أقام علاقة مع الصحفية المكسيكية سوسانا كاتو التى تصغره بـ33 عاماً، موضحا أن هذه العلاقة أثمرت عن ابنة تدعى إنديرا تبلغ حالياً 31 عاماً، وهى منتجة أفلام لا تحمل شهرة والدها.
وحسب التقارير قبل وفاة جابرييل جارسيا ماركيز بفترة وجيزة انتشرت الشائعة، لكن لم تنشر أى تفاصيل من بعدها، لتعود تقارير جديدة تؤكد الخبر.
على جانب آخر نعرف الكثير عن كتب الكاتب العالمى جابرييل جارسيا ماركيز(1927- 2014) لكن كثيرًا منا لم يقرأوا "خبر اختطاف" من ترجمة صالح علمانى، وقد صدرت طبعة من الكتاب عن دار التنوير، ويحكى الكتاب قصة حقيقية وقعت فى كولومبيا.
يقول بيان الدار إنه فى عام 1990، وبسبب خوف بابلو إسكوبار، الرأس المدبر لميدلين كارتيل، من أن يُسلّم إلى أمريكا، اختطف عشر شخصيات كولومبية بارزة بهدف استخدامها كأوراق ضغط فى مفاوضاته مع الحكومة.
بعين الأديب وأسلوبه يصف ماركيز محنة الضحايا وظروف احتجازهم المحفوفة بالمخاطر، والدراما الغريبة لمفاوضات تحريرهم.
ويصوّر ماركيز لنا وجع كولومبيا بعد ما يقارب من أربعين سنة على انتفاضة المتمردين وإعدامات فرق اليمينيين وانهيار العملة وانتشار ديمقراطية ناركو.
بتكثيف سينمائي، ولغة جميلة، وتوثيق صحفى محترف، يوغل ماركيز فى قلب المرض الذى أصاب بلده الحبيبة، ويعرض لنا كيف تغلغل المرض فى كافة طبقات المجتمع من القروى البسيط إلى شخص رئيس الجمهورية.
جابرييل جارسيا ماركيز واحد من أشهر الكتاب العالميين، كتب ماركيز أولى رواياته وهو فى 23 من عمره، وكانت "الإذعان الثالث" أول قصة لماركيز ونشرت فى صحيفة الإسبكتادور فى 13 سبتمبر عام 1947، بدأت شهرته عند نشر روايته "مائة عام من العزلة" فى يونيو عام 1967 وفى أسبوع واحد بيعت 8000 نسخة، ونال جائزة نوبل فى الآداب عام 1982م.
