"أيام سليم الأول فى مصر.. جذور الإرهاب" كتاب جديد للكاتب الصحفى ووزير الثقافة الثقافة الأسبقحلمى النمنم، يصدر عن دار الكرمة للنشر، بالتزامن مع انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب 2022، فى دورته الـ53، والتى ستنطلق فى الفترة من 26 يناير حتى 7 فبراير 2022.
فى كتاب "أيام سليم الأول فى مصر.. جذور الإرهاب" يطرح الكاتب الصحفى ووزير الثقافة الثقافة الأسبق حلمى النمنم، سؤالا مهما يعود من خلاله إلى التاريخ، وهو: ماذا فعل العثمانيون عندما دخلوا مصر؟ وإلى جانب هذا السؤال، فالسؤال الذى يطرح نفسه، هو: لماذا الحديث مجددا عن سليم الأول والعثمانيين؟.
فى هذا الكتاب، وحسبما ذكرت الدار فى بيان صحفى بشأنه، اختار حلمى النمنم أن يقف أمام لحظة من التاريخ المصرى، نمر عليها مرورا سريعًا دون أن نتوقف أمامها بالفحص والدراسة، وهى لحظة دخول العثمانيين إلى مصر، ليطرح السؤال الأهم: كيف تم هذا "الفتح"؟ وما الذى وقع خلاله؟ وكيف كانت مصر قبله؟ ثم كيف أصبحت بعده؟ وهل يمكن أن نطلق عليه كلمة "فتح" أم أنه كان "احتلالا"؟.
فى كتاب "أيام سليم الأول فى مصر.. جذور الإرهاب" يقدم حلمى النمنم، قراءة متعمقة فى لحظة تاريخية عاشتها مصر وعاشها أبناؤها، لحظة نتجاهلها باستمرار أو نهرب منها، ونسيناها فأُنسيت، ثم جاء أخيرًا بعضٌ منا يحاولون تجميل هذه الصفحة ويطالبون بإعادتنا ثانية وجرنا إلى مثلها، متجاهلين أنها - حتى بمقياس ذلك العصر - كانت لحظة مُهينة لمصر وللعرب وللمسلمين جميعًا!
حلمى النمنم وزير الثقافة المصرى الأسبق، وصحفى وباحث ومؤرخ. وُلِد فى عام 1959، وتخرَّج فى كلية الآداب قسم الفلسفة. شغل عدة مناصب، منها: رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار الهلال"، وإدارة تحرير مجلة "المصور"، ومسؤول بإدارة النشر فى المجلس الأعلى للثقافة، ونائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمشرف على دار الكتب والوثائق القومية.
من مؤلفات حلمى النمنم: "حسن البنا الذى لا يعرفه أحد"، "سيد قطب: سيرة التحولات"، "التاريخ المجهول: المفكرون العرب والصهيونية وفلسطين"، "الأزهر: الشيخ والمشيخة".