مع انخفاض درجات الحرارة.. 5 روايات نسائية تدور أحداثها فى ليالى الشتاء

مع انخفاض درجات الحرارة، والاستمتاع بأجواء ليالى الشتاء، يبحث البعض عن روايات أو كتب جديدة تتناسب عوالمها مع الأجواء الشتوية، التى نعيشها فى ظل حالة الطقس شديدة البرودة، والتى تسافر بالقراء إلى عوالم أخرى غير متوقعة، فى هذا القراء، نستعرض معا 5 روايات أجنبية، لخمس كاتبات، تدور أحداثها فى ليالي الشتاء. تعويذة الشتاء للكاتبة هيلين دنمور فازت هذه الرواية بجائزة المرأة للخيال عام 1996، وتدور أحداثها على خلفية الحرب العالمية الأولى، وتدور أحداثها حول قصة حب مهددة بعدة أشياء، يتزامن معها اقتراب الحرب، التى تضفى أجواء من التوتر تدفع قارئها للرغبة فى معرفة ما سيحدث فى ظل هذه الأجواء المشحونة. منتصف الشتاء للكاتبة فيونا ميلروز تدور أحداث هذه الرواية بين مكانين، سافك، وهى ضاحية فى إنجلترا، زامبيا، وفى ظروف مأساوية، يواجه أبطال الرواية موسما شتويا لا يرحم، ويهدد فى الوقت نفسه سبل عيشهم، ومع انقسام الماضى فى زامبيا، والحاضر فى سافك، يعيش القراء أجواء مليئة بالمفاجآت التى تجمع بين ألم الماضى وإلحاح المستقبل بما يحمله على الأبطال، فى قصة تدور حول نهاية الحب والحزن والعودة إلى الوطن وإعادة التواصل مع من أحببناهم. الحياة بعد الحياة للكاتبة كيت أتكينسون تدور أحداث هذه الرواية أثناء عاصفة ثلجية فى إنجلترا عام 1910، فخلالها يولد طفل ويموت قبل أن يتمكن من التقاط أنفاسه الأولى، فتطرح الرواية سؤال، ماذا لو أتيحت لك الفرصة لتجربة حياتك مرارًا وتكرارًا، حتى تحصل عليها أخيرًا بشكل صحيح؟. حنان الذئاب للكاتبة ستيف بيني تدور أحداث هذه الرواية فى الأراضى المتجمدة فى شمال كندا فى عام 1867. فبينما يحكم الشتاء قبضته على مستوطنة دوف المعزولة، يُكتشف رجل مقتول ويختفى صبى يبلغ من العمر 17 عامًا. تؤدى المسارات من كابينة الرجل الميت شمالا باتجاه الغابة وعندما يجتمع سكان المدينة لمتابعة المسارات، يجدون منظرًا طبيعيًا لا يرحم. موطن للحيوانات البرية والهاربين، فهل يمكنهم تتبع الآثار قبل أن يستقر الثلج ويقضى عليهم؟ حكاية من الغموض والمغامرة والتشويق تم الإشادة بها لتصويرها مكانًا تاريخيًا فريدًا. تُعيد الكاتبة فيها الحياة إلى المناظر الطبيعية بشكل واضح، لدرجة أن الغابات الكندية والغابات الجليدية هى شخصية فى حد ذاتها. الطريق إلى المنزل للكاتبة روز تريماين تحكى الرواية قصة "ليف" وهو فى طريقه إلى لندن من أوروبا الشرقية. تاركا وراءه ابنته الصغيرة وأصدقاء قدامى، حاملين معه وجع الوطن، لحياة جديدة فى مدينة غريبة، فنرى البطل وهو يتعامل مع الخسارة والانفصال والحداد والكآبة. ويستكشف القارئ عبر السرد الدوافع لمغادرة بلاده لكسب المال من أجل عائلته فى مكان آخر. مجسدة قصة إنسانية بأشكالها العديدة، وقوة ومثابرة أولئك اليائسين من أجل حياة أفضل.