بعدما فقد أتيليه الاسكندرية للفنون، أمس، مقره بعد معركة طويلة بين مالكى الفيلا و"الاتيليه" وما بين مجلس إدارة، تواصل "انفراد" مع التشكيليين لمعرفة آخر مستجدات الوضع الحالى، وهل مجلس الإدارة وجد مقرا جديدا له أم لا؟
وقالت الدكتورة صفية القبانى، نقيب التشكيليين، إنه خلال عام 2021 زار أعضاء مجلس أتيليه الإسكندرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، للمساعدة فى الحفاظ على مكان أتيليه الاسكندرية والوصول إلى حل وسط، ولكن القضاء تدخل وصدر أمس قرارا بمنح الفيلا لأصاحبها.
وأوضحت صفية القبانى، فى تصريحات خاصة لـ انفراد، أن الفيلا تعد من المعالم العريقة والمهمة فى الإسكندرية لكته لا يتبع نقابة التشكيليين أو وزارة الثقافة لكنه يتبع وزارة الشئون الاجتماعية، وتمنت تعاون مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية للوصول إلى حل معهم.
ومن جانبه قال الفنان حسن وصفى، نقيب التشكيليين فى الإسكندرية، إن النقابة هدفها رعايه مصالح وأحوال الفنانين التشكيليين وليس المؤسسات أو المبانى، كما أن المبنى يتبع لوزارة الشئون الاجتماعية وهى المنوطة بالحفاظ عليه.
وأوضح حسن وصفى، أن النقابة تدخلت من أجل المساهمة فى إيجاد مكان آخر لأتيليه الإسكندرية، وبالفعل وعد محافظ الإسكندرية بإيجاد مكان بديلا وينتظر التشكيليين هذا الوعد.
يذكر أن "أتيليه الإسكندرية" يسبق في إنشائه "أتيليه القاهرة" بنحو 20 عاما، إذ يعتبر مركزا ثقافيا فنيا تنويريا، ويقدم نشاطات شتى تتنوع بين الندوات والمؤتمرات الثقافية ومعارض الفنانين التشكيلين في مصر، ويقدم أيضا دورات لتعليم الأطفال والكبار التصوير الفوتوغرافي، حيث يضم أحد أهم أندية التصوير الفوتوغرافي في مصر، إلى جانب وجود نادي سينما عتيق،ويشارك في المهرجانات الدولية، حيث "يعتبر أحد الفروع التي تعرض فيه أفلام المهرجان".