صابر عرب خلال مناقشة كتابه: "بين الثقافة والسياسة" يركز على "التراث العبء"

انطلقت ندوة كتاب وكاتب فى قاعة المكتبة الأدبية بمعرض القاهرة للكتاب لمناقشة كتاب "بين الثقافة والسياسة" للدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 53، في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس. وقالت الدكتورة نانيس فهمى، مديرة الندوة في تقديمها للكتاب، إن الكتاب يضم شخصيات وموضوعات مختلفة تتعلق بالثقافة المصرية، منها شخصيات سياسية وفنية مثل "نجيب الريحاني"، فضلا عن موضوعات مثل الهوية الثقافية ومن يكتب التاريخ وغير ذلك من الموضوعات. فيما أكد الدكتور محمد صابر عرب، أنه على الرغم من كونه أستاذا فى التاريخ إلا أنه في مرحلة من عمره اكتشف ميلا نحو الفلسفة، وأن كتابة التاريخ لا بد وأن يصاحبها تحليل فكرى وفلسفى وإلا تحول التاريخ إلى حكاية ورواية مجردة، كما أن كتابه يركز على ما أسماه التراث العبء، مشيرا إلى تأثره الأكبر بشخصية محمد عبده لدرجة أنه تمنى عيش زمنه، كمنا أنه قرأ في كافة العلوم واستطاع ربط الدين بواقع العصر الذى عاشه. وأضاف الدكتور صابر عرب، أن الفلسفة هى أساس الفكر الإنساني، كما أنه لا بد من الاستفادة منها حتى في العلوم البحتة مثل الكيمياء والرياضيات. وأوضح أن تراجع الاهتمام بالفلسفة في الوقت الحالى يأتى وفقا لقاعدة أنها علم لا ينفع والجهل به لا يضر على الرغم من أهميتها الشديدة مستشهدا بانحسار الاهتمام بها في الدارسات الجامعية، كما أن كتاب بين الثقافة والسياسة يجمع بين القضايا والفكرية والفلسفية والتاريخية لافتا إلى كونه إضافة لذلك يحتوى المتشابهات في العلوم الإنسانية والسياسة. وعاد بالزمن إلى الوراء، مشيرا إلى إصدارات مجلة الزهور التى أصدرها انطون الجميل في مصر بين عامى ١٩١١ و١٩١٤، لافتا إلى أنها كانت مجلة جامعة بين العلوم والفنون بشكل يعكس ما كنا عليه وقتها وما صرنا إليه بعدها.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;