علق الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على الإيصال الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والذى يوضح صرف مبلغ 5000 جنيه للفنان عمرو فهمى نظير رسم الأخير لبورتريه للأمين العام، قائلا: إن المنهج المتبع داخل وزارة الآثار هو رسم بورتريهات لقيادات الوزارة، وهذا أمر طبيعى ومعتاد.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن تلم البورتريهات تقديرا وتكريما لقيادات الوزارة الذين أتوا بعد الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، مشيرا إلى أنه عندما تولى الدكتور ممدوح الدماطى، وزارة الآثار قام بإصدار تعليمات برسم صور لكل من الدكتور محمد إبراهيم وأحمد عيسى وله أيضا ووضعها فى قاعة الاجتماعات بالزمالك، بالإضافة لصورة خاصة بى، وهو أمر متبع ويحدث فى كثير من الوزارات.
وأضاف الدكتور مصطفى أمين، أنه تم عمل بورتيريه خاص بشخصى، وذلك لأننى كنت المسئول الأول عام 2011 حيث كان المجلس الأعلى للآثار تابع لمجلس الوزراء مباشرة، ولهذا رأى الدكتور ممدوح الدماطى أحقيتى بوضع صورة بجانب الوزراء السابقين.
وأشار الدكتور مصطفى أمين، إلى أن هذا الإجراء متبع منذ عهود، حيث ان الايصال المنشور صادر من إدارة التسجيل، مضيفا إذا كنت أملك ذلك كنت فعلته منذ أن توليت فى 2011.