ضمن فعاليات النشاط الثقافى المصاحب لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 53 والمقام تحت إشراف الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عقدت فى اليوم السادس بالقاعة الرئيسية، ندوة بعنوان عبد التواب يوسف مترجما ومترجَما وأقامها المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، تناولت عبقرية الكاتب الكبير عبد التواب يوسف شخصية معرض كتاب الطفل بحضور الدكتورة كرمة سامى رئيس المركز القومى للترجمة، الدكتورة لبنى عبد التواب يوسف، الدكتورة مكارم الغمرى، الدكتور وليد طلبة.
وخلالها أعلنت الدكتورة لبنى ابنة الراحل عبد التواب يوسف عن سعادتها بالاحتفاء بوالدها، وقدمت الشكر للدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية على الاحتفاء بوالدها وتكريم اسمه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يعد احد أهم الأحداث الثقافية بالوطن العربي.
وقالت الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومى للترجمة ان كتابات عبد التواب يوسف أثرت بشكل كبير في تكوين وتشكيل وجدان أجيال متعاقبة.
استعرضت الندوة أساليب عبد التواب يوسف الإبداعية المتعددة المرتبطة بفن الترجمة، وكيفية تناوله للقضايا الأدبية ومعالجتها، وأطروحاته لتعظيم دور حركات الترجمة كوسيلة للتقدم والرقي والاطلاع على الثقافات المغايرة، ومدى اهتمامه بمستقبل الترجمات وأهميتها للطفل فضلا عن سرد العديد من مشكلاتها، ودورة في تنمية مدارك الطفل واكسابه التعددية الثقافية التي تجعله قادرا على الوعي بتحديات المستقبل، من خلال غرس القيم الجمالية وتأصيلها لديه .
كما اشار المشاركون ان المبدع الراحل يعد رائدا لأدب الأطفال في مصر والوطن العربي، فقد ترك إرثا هائلا من الإبداع اتسم بالغزارة والتنوع فى الألوان الادبية منها التراث ، التاريخ ، الادب الشعبي والعالمي، أدب الرحلات وغيرها.
يذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولى للكتاب يستضيف مجموعة من الشخصيات الابداعية البارزة فى لقاءات وندوات متنوعة تساهم في طرح قضايا هادفة في كافة المجالات.