صدرت حديثا في باريس عن دار جاليمار رواية "راقبونا نرقص" للكاتبة المغربية-الفرنسية ليلى سليماني الحائزة على جائزة الجونكور 2016 وهي الجزء الثاني من ثلاثية تحمل عنوان أرض الآخرين وتعتبر ليلى سليماني اليوم من أهم الكاتبات في المشهد الأدبي الفرنسي، وقد ترجمت رواياتها لأكثر من 40 لغة وحازت عديد الجوائز.
ولدت ليلى سليمانى في 3 أكتوبر 1981 بالرباط من أم فرنسية وأب مغربي وهي صحفية وكاتبة مغربية – فرنسية تقلدت منصب الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية منذ 6 نوفمبر 2017.
حصلت على جائزة جونكور في عام 2016 عن كتاب الأغنية الناعمة "chanson douce" وتم تعيينها في عام 2018 رئيسة جائزة Inter Book وهي عضو في لجنة تحكيم مهرجان دوفيل السينمائي الأمريكي 2018.
في عام 2014، نشرت روايتها الأولى التى صدرت عن دار جاليمار، تحت عنوان "في حديقة الغول" التي إستلهمتها من قضية دومينيك ستروس كان في 2011 وتتطرق الرواية إلى امرأة متزوجة تدعى أديل وهي صحفية صعبة المراس تعيش مع ابنها وزوجها ريتشارد وهو طبيب في شقة بفرنسا وقد نالت عنها جائزة فلور في نفس سنة صدورها كما حازت كذلك على جائزة "المامونية" سنة 2015 لتكون بذلك أول امرأة تحصل على هذه الجائزة، وفي 3 نوفمبر 2016 تمكنت ليلى السليماني من الفوز بجائزة جونكور وهي أرقى وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن روايتها أغنية هادئة، وأصبحت بهذا التتويج ثالث وجه أدبي عربي يتوج بهذه الجائزة بعد الطاهر بن جلون عام 1987 وأمين معلوف عام 1993.