تعد كتب سيد القمني الذى ولد في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، ومعظم أعماله الأكاديمية من الكتب التى تتعرض لمنطقة شائكة فى التاريخ الإسلامي.
البعض يعتبره باحثًا في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه أنه إنسان يتبع فكر المعتزلة وهنا نتعرف على أِشهر كتبه.
الحزب الهاشمى
حاول سيد القمنى في كتب مثل الحزب الهاشمي أن يظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر.
ويقول في كتابه الحزب الهاشمى: "هناك من استطاع أن يقرأ الظُروف الموضوعية لمدينة مكة بوجه خاص، وأن يخرج من قراءته برؤية واضحة هي إمكان قيام وحدة سياسية بين عرب الجزيرة، تكون نواتها مكة تحديدًا".
رب هذه الزمان
صدر كتاب "رب هذا الزمان" عام 1997، وصادره مجمع بحوث الأزهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب حول معاني "الارتداد" المتضمنة فيه.
الكتاب يتضمن محاور أغلبها تاريخي متخصّص جدّاً، خاصّة فيما يتعلّق بالإسرائيليات، وتاريخ الشعوب، وجذور الكلمات والمصطلحات والأديان الوثنية عبر التاريخ.
الأسطورة والتراث
في كتابه هذا يعتبر القمنى الأسطورة تسجيلاً للوعي واللاوعي في آن معاً، وعليه فإن قراءة التاريخ القديم دون الأسطورة، أمر غير تام العملية، باحتساب الأسطورة السجل الأمثل للفكر وواقعه في مواصلة الابتدائية، عندما كان يحاول تفسير الوجود من حوله، ويحاول قراءة الواقع الاجتماعي وتغييره، هذا بالطبع مع ما تنقله لنا الأسطورة من بصمات وانطباعات النفس الجماعية عليها، وهي جماعية لأن الأسطورة لا يمكن لأحد أن يدعي حق تأليفها، فهي مجهولة الأصل والمؤلف، بل وأحياناً المنشأ والتاريخ، ناهيك عن كونها ثقافة أجيال متعاقبة، ظلت تجرح فيها وتعدل، هذا مع عالميتها التي وضحت في قدرتها المبهرة على الانتقال عبر حدود المكان والزمان.
حروب دولة الرسول
يتضمن الكتاب جزأين خصص الأول لموقعتى بدر وأحد ، واشتمل الجزء الثاني الغزوات ما بعد أحد ، ابتداء من غزوة حمراء الأسد وإجلاء اليهود من المدينة المنورة.