يقام عزاء الدكتور سيد القمنى، الذى وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 75 عاما مساء غد بمسجد المشير طنطاوى، وقالت إيزيس سيد ابنة الراحل فى منشور غبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "يقام عزاء أبويا غداً الأربعاء 9 فبراير بمسجد المشير طنطاوى عقب صلاة المغرب".
ووسط أجواء من الحزن الشديد سيطرت على الحضور، تم تشييع جثمان المفكر سيد القمنى لمثواه الأخير بمقابر العائلة ببلبيس، بعدما توفى عن عمر ناهز 75 عاما أمس الاثنين، وقال المحامى على الحلوانى أحد تلاميذ الدكتور سيد القمنى فى تصريح مقتضب لـ "انفراد"، يجرى الآن دفن جثمان الدكتور سيد القمنى ببلبيس حيث مقابر العائلة".
سيد القمنى كاتب ومفكر من من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى فى محافظة بنى سويف، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة فى التاريخ الإسلامى، البعض يعتبره باحثاً فى التاريخ الإسلامى من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة فى تصديه للفكر الذى تؤمن به جماعات الإسلام السياسى، من أبرز أعماله: "حروب دولة الرسول، قصة الخلق، النسخ فى الوحى، الحزب الهاشمى، النبى إبراهيم والتاريخ المجهول، العرب قبل الإسلام".