تمر اليوم الذكرى الـ141 على رحيل عملاق الأدب الروسى فيودور دوستويفسكي، إذ رحل فى 9 فبراير عام 1881، وهو هو روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. وهو واحد من أشهر الكتاب والمؤلفين حول العالم، رواياته تحوي فهما عميقا للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر.
- ولد دوستويفسكى فى 11 نوفمبر 1821
- بدأ دوستويفسكي بالكتابة في العشرينيّات من عُمره، وروايته الأولى المساكين نُشِرت عام 1846 بعمر الـ25
- أكثر أعماله شُهرة هي الإخوة كارامازوف، والجريمة والعقاب، والأبله، والشياطين
- أعمالُه الكامِلة تضم 11 رواية طويلة، و3 روايات قصيرة، و17 قصة قصيرة، وعدداً من الأعمال والمقالات الأخرى
- العديدُ من النُقّاد اعتبروه أحد أعظم النفسانيين في الأدب العالمي حول العالم
- يعد أحد مؤسسي المذهب الوجودي حيث تُعتبر روايته القصيرة الإنسان الصرصار أولى الأعمال في هذا التيّار
- ترك المدرسة والتحق بمعهد الهندسة العسكرية. وبعد تَخرجه عمل مهندسا واستمتع بأسلوب حياة باذخ
- كان يُترجم كتباً في ذلك الوقت أيضاً ليكون كدخلٍ إضافي له
- أُلقي القبض عليه عام 1849 لانتمائه لرابطة بيتراشيفسكي وهي مجموعةٌ أدبية سريّة
- حُكِم عليه بالإعدام، ولكن خُفف الحُكم في اللحظات الأخيرة من تنفيذه، فقضى 4 سنوات في الأعمال الشاقّة تلاها 6 سنوات من الخدمة العسكرية
- في السنوات اللاحقة، عمل دوستويفسكي كصحفيّ، ونَشر وحرّر في العديد من المجلّات الأدبية، وعُرِفت تلك الأعمال بـ مذكرات كاتب
- تأثر بعدد كبير من الكتاب والفلاسفة في ذلك الوقت منهم: كيركغور، وبوشكين، وغوغول، وأوغسطينوس، وشكسبير
- كَتَب دوستويفسكي 221 مقالة في يومياته
- تُرجِمت أعمال دوستويفسكي لأكثر من 170 لغة حول العالم بما فيها العربية
- توفى فى 9 فبراير 1881 عن عمر 59 عاما