فى 11 فبراير 1778، زار حوالى 300 شخص فولتير بعد عودته إلى باريس، حيث كان فولتير في المنفى لمدة 28 عامًا.
ولد فرانسوا مارى أرويه، لأبوين من الطبقة المتوسطة في باريس عام 1694، وبدأ فولتير، حسب موقع هيستورى، دراسة القانون عندما كان شابًا لكنه استقال ليصبح كاتبًا مسرحيًا.
صنع فولتير لنفسه اسمًا من خلال المآسي الكلاسيكية وكتب الشعر أيضًا، وفي عام 1717، ألقي القبض عليه بسبب قصيدته الساخرة La Henriade وقضى فولتير ما يقرب من عام في سجن الباستيل كعقاب.
وفي عام 1726، أجبره رفض الحكومة لعمله على الفرار إلى إنجلترا، عاد بعد عدة سنوات واستمر في كتابة المسرحيات، وفي عام 1734، انتقد كتابه Lettres Philosophiques الأديان والمؤسسات السياسية الراسخة، وأجبر مرة أخرى على الفرار من باريس، انسحب إلى منطقة شامبين، وفي عام 1750، انتقل إلى برلين بدعوة من فريدريك الثاني من بروسيا واستقر لاحقًا في سويسرا ، حيث كتب أشهر أعماله.
وبعد 28 عامًا، عاد إلى باريس واستقبله مئات المثقفين، وتوفي في باريس في مايو 1778.