نلقى الضوء على كتاب "الطريق" لـ أسامة عبد العظيم، وهو كتاب فى تطوير الذات والتنمية البشرية، ويتحرك من فكرة ماذا لو خففنا عن أنفسنا عبء الضغوط، وتبنينا فكرة أسهل نحو النجاح، أن يرتفع سقف الرضا عن ذاتك وإحساسك بقيمتك، أن تتقبل محيطك العائلى، وضعك الاجتماعى، تعليمك، وظيفتك، ملامحك،ما يميزك وما تظن أنه ضعف فيك.
يقول الكتاب، إن الأمر نسبى فى الحياة، وأن مفهوم النجاح نسبي أيضا، كل شخص يبحث عن شيء ماء، حسب ظروفه وحسب حياته.
ومن الاقتباسات التى وردت فى الكتاب:
قبل أن تُعيد النظر في علاقاتك بالآخرين عليك أن تُعيد النظر في رَوحِك ، فلا أحد يمكنه إلحاق الأذى بك أكثر من أفكارك التي تحملها بداخلك.
القرارات التي تعقب لحظات الانفعال هي قرارات هشة، اُتخذت عن قناعة ناقصة في لحظة عابرة فكانت النتيجة أن الانفعال حرمنا معرفة الطريق للحل.
لست أفضل من أحد لكنك أيضاً لست أقل من أحد تحتاج إلى أن تؤمن بذاتك وأنك ستكون ما تريد، فالطريق لم ينته بعد
كن صاحب هدف تركض نحوه كل صباح ولا تجعل نفسك عالة على الحياة إن أردت ان تحافظ على قيمتك كإنسان.
إننا نسعى لتحقيق الأفضل في حياتنا من أجل أنفسنا وما نؤمن به أولا قبل أن يكون من أجل الآخرين.