تنظم لجنة التاريخ والآثار بالمجلس ومقررتها الدكتورة علا العجيزي، وبالتعاون مع جمعية الآثار بالإسكندرية برئاسة الدكتورة منى حجاج؛ محاضرة "مائتا عام على فك رموز حجر رشيد"؛ وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا؛ يوم الأربعاء الموافق 23 فبراير الحالي؛ بجمعية الآثار بالاسكندرية (6 ش محمود مختار - خلف المتحف اليوناني الروماني - الإسكندرية)، ويأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة،والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
ويدير المحاضرة: الدكتور أحمد رجب، ويشارك بها كل من: الدكتورة علا العجيزى، والدكتور محمد عبد الغنى، والدكتور أشرف محمد
حجر رشيد هو نصب من حجر الديوريت مع مرسوم صدر في ممفيس، مصر، في 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس. يظهر المرسوم في ثلاثة نصوص: النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الهيراطيقية، والجزء الأدنى اليونانية القديمة. لأنه يقدم أساسا نفس النص في جميع النصوص الثلاثة (مع بعض الاختلافات الطفيفة بينهم)، الحجر يعطي مفتاح الفهم الحديث للهيروغليفية المصرية.
ويعتقد أن الحجر قد تم عرضه أصلا ضمن معبد مصري، وربما بالقرب من صا الحجر. ربما كان قد نقل خلال المسيحيين الأوائل في العصور الوسطى، وكان يستخدم في نهاية المطاف كمادة بناء في بناء طابية رشيد بالقرب من مدينة رشيد (رشيد) في دلتا النيل. تم اكتشافه هناك في عام 1799 على يد جندي يدعى بيير فرانسوا بوشار من حملة نابليون على مصر. وكان هذا أول نص بلغتين مصري قديم تعافى في العصر الحديث، وأنه قد أثار اهتمام الجمهور على نطاق واسع مع قدرته على فك هذه اللغة القديمة غير مترجمة سابقا.