تمر، اليوم، الذكرى الـ99 على ميلاد المطربة الكبيرة عصمت عبد العليم، إذ ولد فى 16 فبراير عام 1923، وهى واحدة من مطربات زمن الفن الجميل، حيث غنت مع فريد الأطرش فى أوبريت بساط الريح فى فيلم آخر كدبة، كما غنت مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ نشيداً وطنياً هو العهد الجديد، كما غنت معه البلبل والزهرة.
وبحسب موقع الهيئة الوطنية للإعلام "ماسبيرو" انجذبت منذ نعومة أظافرها إلى صوت كوكب الشرق أم كلثوم من خلال الأسطوانات التى كان يملكها والدها، وفى إحدى زيارات الشيخ محمد السنباطى والد الموسيقار رياض السنباطى إلى منزل والدها، استمع إليها وأعجب بصوتها بشدة فطلب من والدها أن تغادر المنصورة وتتجه إلى القاهرة لاحتراف الفن والغناء.
بدأت تصقل موهبتها فى الموسيقى والغناء حتى جاءت اللحظة المواتية لها للسفر إلى القاهرة، حضرت إلى القاهرة بمرافقة أختها لتبدأ رحلتها في عالم الموسيقى والطرب.
تميزت دون غيرها من أبناء جيلها فى الغناء العاطفى وأيضا الشعبى، حيث غنت بالإذاعة المصرية لكبار أهل الموسيقى، وشاركت عن طريق الدوبلاج الصوتى فى فيلم "إلهام" عام 1950.
من أشهر الأغانى التى غنتها "البلبل والزهرة، بساط الريح، رايحين على سوقنا، كل غالى وله ثمن، ما تقولش ياريت على شىء فاتك، يا أم النسب عالى يا بنت عزبتنا، الدنـيا فى إيدى والكل عبيدى، عروستنا مين قدها، صعبان عليا، على يا قلبى، الصبح جميل محلاه، يا ورد على فل وياسمين، طاير يا حمام، صوت فلسطين، يا نخلتين فى العلالى".
من أغانيها في البرامج والأوبريتات الإذاعية "الليلة الكبيرة، الطير الحائر، الثورة، أم شناف، لولى الندى، جزيرة السبع بنات، ست الدار، من مصر الإسكندرية، ليالى الأندلس، شارع الغورية، الورد والتمر حنه، والفارس الموعود"، شاركت بالغناء في العديد من الأفلام الغنائية ومنهم: "سيد درويش، مملكة النساء، قلوب الناس، عبيد المال، تار بايت، عائشة، ليلة غرام، انتصار الشباب، أمير الانتقام، آخر كدبة".