كشف تقرير نشرهموقع ديلى ميل أنه سيتم عرض ملاءة عمرها 300 عام مطرزة برسالة حب مكتوبة بـ شعر بشرى، ربما يكون مأخوذا من رأس مقطوعة فىمتحف لندن بوسط عاصمة بريطانيا حيث قامت آنا ماريا رادكليف بتزيين الملاءة تخليداً لذكرى زوجها جيمس الذي قُطعت رأسه بتهمة الخيانة فى عام 1716.
إيرل ديروينتووتر الثالث وحفيد تشارلز الثاني كان يبلغ من العمر 26 عامًا عندما تم إعدامه لمشاركته في أول تمرد يعقوبى، وهى قصة تم تخليدها في رواية روب روى لعام 1817 للسير والتر سكوت.
تم تزيين ملاءة السرير بشكل مليء بالورود والأوراق وإكليل كبير على شكل قلب وكتب على الملاءة: "ملاءة سرير اللورد العزيز فى برج لندن فى فبراير 1716" وفقا لما جاء فى موقع ديلى ميل البريطانى.
ويعتقد الخبراء أن الشعر الذى استخدمته آنا يمكن أن يكون قد أتى منها شخصيا أو من زوجها، أو أن خصلات الشعر يمكن أن تكون مزيجا من الاثنين.
وقد سمح لها بتولى مسئولية جثة زوجها بما فى ذلك رأسه المقطوع بعد إعدامه فى 24 فبراير 1716 ، ما أتاح لها فرصة قص خصل شعره كتذكار.
وقال بيفرلى كوك أمين متحف لندن: "ملاءة السرير المطرزة هذه تعد عنصرا غير عادي، كان من الممكن أن يستغرق شهورًا أو سنوات لإنشائه.. تتحدث هذه القطعة الأثرية عن العناية والتفانى لدى آنا وشخصيتها الرائعة وهى مصممة على حماية ذكرى زوجها بعد فترة طويلة من وفاته".
وتابع "إنها مجرد واحدة من القصص الشخصية العديدة فى المعرض التى تكشف عن تأثير الإعدام العلنى على حياة سكان لندن على مر القرون - المدينة التي شهدت الموت الوحشى للكثيرين من سكان لندن العاديين إلى بعض أكثر القضايا شهرة في التاريخ".
