ننشر قصيدة جديدة لـ الشاعر أحمد خالد بعنوان "الدنيا.
بيحلف عليها لتضحك فى وشه
بيحلف عليها
بدمع المسافر
بقلب المعافر
بفرح الغلابة اللى قاصص ضوافر
وكاشش بعيد
بيحلف عليها
بصمته العنيد
لتضحك لناسه
وتِدهِب نحاسه
وتبهج حواسه
وتدلق فى كاسه
غناوى القمر
بيحلف كأنه بيمسك بكفه سحاب المطر
كأنه هيخنق ضجيج الشوارع
كأنه هيطفى لهيب النيران
كأنه هيضرب ساعات الخطر
كأنه هيكتب تاريخ البشر
بيحلف بزهر البنفسج
بنظرة لمُخرج
بيبحث لباكى طريقة ومَخرج
كان اسمه شاهين
فى باب الحديد
وعاطف وطيّب
على جناح يمامة
ورضوان وكاشف
ف (ليه يا بنفسج) طريق السلامة
بيحلف كأن اللسان اللى حالف
برئ مش مخالف
كأن اللسان اللى حالف
جرئ ع الشفايف
وهو الحقيقة بنبضه وقلبه
بيحلف بربه
بيحلف عليها
لترمى عنيها تشوف العيال اللى فوق الرصيف
تشوف العيون اللى عايزة الرغيف
تشوف المخيّم ولبسه الخفيف
وحزنه المخيف
بيحلف عليها
لتنده لبنت بترسم بلون المحبة زهور
عنيها ابتسامة ورِقة ونور
عشان تِملى روحها بكل الجناين
عشان تملى روحها بعاشق جَسور
عشان حتى يمكن تلاقى العواصف
تلاقى البحور...
بتقلب فى لحظة سلالم.... جُسور
بيحلف عليها
لتمسك إيديها فى صب الرخامة
وحدف القتامة
وتحدف أماني
وحُب
وعطور
وتحدف أغاني
وحَب
وسرور
.........
بيحلف عليها