صدر حديثًا عن الهيئة العامة للكتاب "العائدون من جحيم الإخوان.. مطاريد الجماعة" للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحرانى والكتاب يقع فى 150 صفحة من القطع المتوسط.
ويمثل الكتاب محاولة جديدة لتقديم نماذج عاشت في كنف الإخوان وشهدت على تحولاتهم، وخرجت عنهم بالتوبة الصادقة أو الكاذبة، كما أن الكتاب ضمن سلسلة بدأت بكتاب "الناجون من الإخوان.. سيرة المنشقين" الصادر عن سلسلة كتاب اليوم بمؤسسة أخبار اليوم، والتى يتناول فيها ويفند حقيقة ظاهرة الانشقاق عن التنظيم الإخواني، ويضع خارطة واضحة المعالم للمواجهات الفكرية للإخوان والتنظيمات المتطرفة.
ويشير الكتاب إلى أن "بعضنا لم يشعر بوجودهم أو حتى تأثيرهم إلا بعد وصول التنظيم الإخواني للحكم، منذ تلك اللحظة ظهرت أهمية الصفوف الخلفية للتنظيم، التي لا بدَّ من الكشف عنها واستئصالها من جسد الدولة المصرية".
ويؤكد الكاتب في كتابه أنه جمع بين دفتي كتابه سير بعض المنشقين عن جماعة الإخوان، وشهاداتهم، في محاولة لتقديم صورة من داخل التنظيم، حتى يتسنى للباحثين وضع هذه الشهادات في حجمها الحقيقي، بعيدا عن التهويل والمبالغة في كل ما يصدر عنهم؛ حتى لا ننخدع في تقييم ما يجري.
الجدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي وباحث سياسي وروائي، تخرّج في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، وحالياً هو عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وصدر له: روايات "مارد، وقضية الكوراني)، ومجموعة قصصية بعنوان "خفايا القصور"، وكتب في المجال السياسي (الجماعات الإسلامية من تاني، الفيلسوف المشاغب، الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين، ملعون أبو الواقع، فلسفة الموت، الإخوان القطبيون"، كما كتب مذكرات عدد من أعلام السياسة والفكر والثقافة والفن، وقدم البرنامج التليفزيوني "مسافر بين الشك واليقين".